صرخة زوجة في محكمة الأسرة: زوجي حول البيت إلى «لوكندة»

روت هيام، في العقد الرابع من العمر، مأساتها مع زوجها، وهي تجلس على أريكة داخل محكمة الأسرة أمام الخبير النفسي، قبل إحالة قضيتها إلى قاضي محكمة الأسرة في محاولة منه للم شمل الزوجة مع زوجها.

وقالت بأسى وحزن: "زوجي كثير الخروج، حياته ليست لي ولا لأبنائي، ولكنه فقط يأتي من العمل ينام لفترة بسيطة ثم يلبي نداء أصدقائه ليعيشوا طيلة الليل في الملاهي الليلية، فأنا كل شيء في البيت أربي الأولاد، وأهتم بأمورهم كما أنني أنفق أموالي وراتبي عليهم، بينما هو يتلذذ بحياته ونزواته وخروجاته.

وأضافت: "زوجي يعمل في وظيفة شركة خاصة، وأنجبت منه طفلين، أحمد 9 سنوات وسعد 4 سنوات، ظروفه المالية كانت صعبة جدا، وراتب زوجي لم يكفي لمتطلبات الأطفال والمنزل، فاضطريت للعمل على التسويق في السوشيال ميديا، وبالفعل استطعت أن أوفر حياة كريمة ودخل إضافي لأسرتي".

وتابعت: "منذ زواجنا وزوجي حياته كلها خروجات وسهر يستيقظ من النوم يفطر وينزل على الملهى ويخرج المغرب معهم ويتطلع بليل يتعشى ثم يخرج معهم ليعود في توقيت متأخر رائحة فمه خمور ومخدرات ويكون خارج إطار الزمن ولا يعي ماذا يجري حوله، كل يوم على نفس الطريقة قلت لنفسي سوف أعيش معه لأجل الأولاد".

وأنهت الزوجة: "لم أعد أتحمل وازداد ضربه لي فقمت بمساعدة والدي بالذهاب إلى محامي وأقمت دعوى خلع ونفقة، كي أجبره على العمل ودفع النفقة وخاصة أن حياتي الزوجية معه منتهية في كل الأحوال، أعيش معه كأنه أخي، كما استطيع بعد الخلع التقديم على المعاش وحتى أتمكن من الاهتمام بتربية أطفالي وتعليمهم".