كلاكيت رابع مرة.. طعن فتاة المنصورة.. شياطين يحصدون رقاب البريئات

فيما يبدو أنها أصبحت ظاهرة، فقد تكررت حوادث مقتل الفتيات، على طريقة مقتل نيرة أشرف، وسلمى بهجت، وأماني الجزار.

تمكنت أجهزة الأمن من ضبط شخصين اعتدى أحدهما على فتاة بمدينة المنصورة في محافظة الدقهلية، بسلاح أبيض وإحداث إصابتها.

مركز شرطة ثانِ المنصورة بمديرية أمن الدقهلية، كان قد تلقى إخطارًا وبلاغات أيضًا من أهالي منطقة الدراسات بالمنصورة، بذبح فتاة على يد شابين يفيد قيام أحد الأشخاص بالاعتداء على فتاة باستخدام سلاح أبيض؛ مما أدى إلى إصابتها بجرح قطعي بالرأس، وإحداث إصابتها خلال سيرها بدائرة القسم.

الانتقال لموقع البلاغ

الأجهزة الأمنية انتقلت لموقع البلاغ وتبين أنه خلال سير الفتاة المشار إليها بدائرة القسم، تقابلت مع (شخصين - مقيمين بدائرة قسم شرطة أول المنصورة) على علاقة بأحدهما وقيام الثاني بمعاكستها، فوجهت اللوم للأول وعاتبته مما أثار حفيظته، فقام بالتعدي عليها بسلاح أبيض "مطواة" كانت بحوزته مما أدى إلى إصابتها بجرح قطعي بالرأس.

ونجحت الأجهزة الأمنية في ضبط الشخصين والسلاح المستخدم في ارتكاب الواقعة، وتم نقل الفتاة للمستشفى لتلقي العلاج، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة العامة التحقيق.

وكان شهود عيان قد أكدوا أنهم تفاجؤوا بما حدث بعدما ارتفع صراخ الفتاة، وتبين أن الشابين قاما بذبحها وسط الشارع، وبعد ذلك قام الأهالي بمطاردتهما حتى تمكنوا من ضبطهما، وتم تسليمهما لقسم الشرطة، وحرر المحضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات.

3 حوادث مختلفة

3 وقائع مماثلة حدثت في 3 محافظات مختلفة من قبل؛ حيث لقيت الفتاة نيرة أشرف مصرعها ذبحًا على يد زميلها محمد عادل بكلية الآداب جامعة المنصورة بعد رفضها الارتباط به.

كما شهدت محافظة الشرقية واقعة مماثلة؛ حيث لقيت الفتاة سلمى محمد بهجت مصرعها طعنًا وذبحًا على يد زميلها بكلية الإعلام بعدما رفضت أسرتها ارتباطها به لسوء سلوكه.

اقرأ أيضًا..

على علاقة بأحدهما.. الداخلية تكشف ملابسات حادث فتاة المنصورة

وعثرت الأجهزة الأمنية على جثمان شاب قتل فتاة بالمنوفية، لرفضها الارتباط به، وأعلنت وزارة الداخلية العثور على جثمان قاتل إحدى الفتيات بدائرة مركز شرطة بركة السبع بالمنوفية، وتبين أنه قتل نفسه بنفس السلاح المستخدم في قتل الفتاة أماني عبد الكريم الجزار (19 سنة) التي رفضت أسرتها تزويجها له لسوء سلوكه وتعاطيه المخدرات.