المتهمة بالنصب على الشباب: أنشأت مكتبًا وهميًا لراغبي السفر إلى الخارج

أدلت المتهمة بالنصب على راغبي السفر للخارج أمام جهات التحقيق باعترافات مثيرة، مشيرة إلى أن الفكرة بدأت بتأسيس شركة وهمية والتسويق لها من خلال صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت المتهمة في اعترافاتها: "قمت بعمل إعلانات على صفحات السوشيال ميديا واعلانات ورقية في المنطقة التي اعمل بها، فجاء لي المكتب بعض الشباب ممن يريدون السفر للخارج واستكمال دراستهم، أخذت منهم أموالاً بحجج مختلفة، حتى نجحت في تجميع مبلغ مالى كبير وهربت فأبلغوا الشرطة وتم ضبطي".

وكانت الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة، قد شنت حملة أمنية، استهدفت ضبط الشركات التى تقوم بالنصب والاحتيال على المواطنين راغبى السفر للخارج.

وبتقنين الإجراءات جرى ضبط إحدى السيدات، مقيمة بالإسماعيلية، لقيامها بإنشاء شركة وهمية كائنة بدائرة قسم شرطة الدقى بالجيزة، واتخاذها وكراً لممارسة نشاطها الإجرامى فى النصب والاحتيال على المواطنين من راغبى السفر للخارج لاستكمال دراستهم بالجامعات الأجنبية والاستيلاء على أموالهم بزعم إلحاقهم للدراسة بالخارج بصفتها وكيلة رسمية للعديد من الجامعات الأجنبية "على خلاف الحقيقة".

وبالفحص والمعاينة تبين العثور داخل مقر الشركة المشار إليها على عدد من عقود الاتفاق بين الشركة وبعض الطلاب راغبى السفر للدراسة بالخارج – أكلاشيه بصمته باسم الشركة – مجموعة من صور المستندات الخاصة براغبى السفر للخارج بقصد الدراسة - مجموعة من الإعلانات الخاصة بالشركة، التى تتضمن إمكانية الحصول على شهادات دراسية عليا بالخارج من جامعات دولية مختلفة - مجموعة من الكشوف مدون بها بيانات الجامعات المزمع إلحاق عملاء الشركة للدراسة بها فى الخارج - 2 هاتف محمول، كما تم الاستدلال على أحد ضحاياها، وبسؤاله قرر قيام المذكورة بالاستيلاء منه على مبلغ مالى بزعم إلحاقه لاستكمال الدراسة الجامعية بإحدى الدول دون الوفاء بذلك.