إحداهن تحدّت الملكة.. 9 نساء حكمن تحت وصاية إليزابيث الثانية

تعتبر أول رئيسة وزراء في تاريخ نيوزيلندا، واول امرأة تترأس الحزب الوطني في البلاد، وتعرف باسم جيني شبيلي. 

تولت رئاسة الوزراء في عام ١٩٩٧ واستمرت فيه لمدة ٣ سنوات لتتولى بعدها امرأة أخرى هي هيلين كلارك.

تعتبر ثاني امرأة تتولى رئاسة الوزراء في نيوزيلندا، وهي كانت أستاذة علوم سياسية لها رأي بارز في مناهضة الفصل العنصري في جنوب افريقيا والتجارب النووية الأمريكية.

كانت كلارك، أول إمرأة تصل لرئاسة حزب العمال الآسترالي، وقضت 20 عام كعضو في البرلمان ولقبت "mother of house"، ونجحت أن تفوز في الإنتخابات وتصبح رئيسة وزراء نيوزيلندا في عام 1999، واستمرت في المنصب 3 دورات متعاقبة.

تعتبر جاستين أرديرن رئيسة وزراء نيوزيلندا أصغر من تولت المنصب في عهد الملكة إليزابيث، وهي ثاني أصغر رئيسة وزراء في العالم حيث تولت المنصب عن 37 عاما، وهي الأخيرة لنيوزيلندا في عصر الملكة أيضًا.

تعد مايا موتلي رئيسة الوزراء الوحيدة والأخيرة لبربادوس، وبدأت موتلي حياتها عضو في البرلمان عن دائرة أبرشية سانت مايكل نورث إيست منذ عام 1994، وأول امرأة نائب عام، حتى فازت في انتخابات الجزيرة، ولم تكتفي موتلي بما حققته، ولكنها تحدت الملكة بشكل مباشر وطالبت بالتخلص من التبعية لها، وأن تنفصل الجزيرة بشككل تام عن التاج البريطاني، وبالفعل أجرت استفتاء لتصبح أول رئيسة جمهورية وتطيح برئاسة الملكة إليزابيث لبلادها.

تعتبر ليز تروس آخر رئيسة وزراء في عصر الملكة إليزابيث الثانية، وهي جاءت إلى المنصب بعد استقالة جونسون، وسقوط حكومته بعد انسحاب عدد من الوزراء منها، وبعد أدائها القسم بأيام معدودة توفيت الملكة.