صدمة وتدافع.. أسرار الساعات الأخيرة في حياة الملكة إليزابيث

بدأت اللحظات الأخيرة في حياة الملكة إليزابيث الثانية ببيان رسمي قصير ولكنه مثير للقلق، وذلك بعد أقل من 48 ساعة من التقاط صورة للملكة إليزابيث الثانية ضعيفة ولكنها مبتسمة تعين رئيسة الوزراء الجديدة ليز تروس، وقال أطباؤها إنهم "قلقون"، بحسب تليفزيون إن دي الهندي.

وقالت نشرة طبية غير مسبوقة صادرة عن قصر باكنغهام إن الملكة البالغة من العمر 96 عاما كانت تحت "الإشراف الطبي" لكنها "ظلت مرتاحة" في منتجعها الاسكتلندي في قلعة بالمورال.

صدمة في البرلمان الإنجليزي

وأثار الإعلان الساعة 12:32 ظهرًا (1132 بتوقيت جرينتش) صدمة في البرلمان حيث اجتمع أعضاء البرلمان لسماع إعلان تروس عن تجميد فواتير الطاقة لمدة عامين.

أبناء الملكة

في غضون دقائق، أعلن مكتب وريث العرش الأمير تشارلز أنه وصل هو وزوجته كاميلا، اللذان كانا يقيمان بالفعل في عزبة بالمورال، إلى قلعة بالمورال.

يُعتقد أن ابنة الملكة، الأميرة آن، وصلت أيضًا إلى بالمورال في الوقت المناسب كما كانت في اسكتلندا، وأنها كانت بجانب الملكة عندما توفيت بعد ظهر يوم الخميس.

التدافع إلى بالمورال

ومع ذلك، واجه أفراد العائلة الآخرون اندفاعاً طويلاً وغير ناجح في نهاية المطاف من لندن، ومنهم الثاني في ترتيب العرش، الأمير وليام ؛ ابنا الملكة الآخران الأميران أندرو وإدوارد ؛ وزوجة إدواردز صوفي، التي كانت قريبة بشكل خاص من الملك؛ وصلت إلى أبردين الباردة والرمادية على متن طائرة خاصة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في وقت متأخر من بعد الظهر.

بعد ذلك، تولى ويليام، الذي أصبح الوريث الآن، قيادة السيارة لمسافة 80 كيلومترًا (50 ميلًا) إلى بالمورال.

ولكن بحلول الوقت الذي اجتاح فيه أفراد العائلة المالكة بوابة بالمورال بعد الساعة الخامسة مساءً بقليل، كان الأوان قد فات بالفعل، وقبل حوالي نصف ساعة، في الساعة 4:30 مساءً، تم إبلاغ رئيس الوزراء بأن الملكة توفيت بعد ظهر ذلك اليوم.

ميجان خشت المواجهة

في غضون ذلك، كان الأمير هاري، الابن الثاني لتشارلز، لا يزال في طريقه من لندن، وقالت الإعلانات الأولية للمتحدث باسم الزوجين إنه وزوجته ميغان سيسافران إلى بالمورال.

في النهاية، قام هاري بالرحلة بمفرده وكان لا يزال في الهواء عندما تم الإعلان الرسمي عن القصر للعالم الساعة 6:30 مساءً، ولم يصل بالمورال إلا بعد ذلك بوقت طويل.

وتكهن مراسل بي بي سي الملكي نيكولاس ويتشل على الهواء مباشرة بأن ميغان - التي وجهت سلسلة من الانتقادات الضارة للعائلة المالكة - لم تقم بالرحلة في النهاية ، خوفًا من "قد لا يتم الترحيب بها بشدة".