جدها ترك الإسلام قهرًا.. هل يمتد نسب الملكة إليزابيث الثانية إلى النبي محمد؟

مع وفاة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، أمس الخميس، تجددت قضية نسب الملكة الذي يمتد إلى النبي عليه الصلاة والسلام.

وتحدث الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق، عبر برنامج تلفزيوني استضافه، عن حقيقة الأمر، وقال إن نسب الملكة إليزابيث يعود للنبي عليه الصلاة والسلام، ولقبيلة بنو هاشم أجداد النبي.

أصل القضية

تعود أصول القضية للعام 2018، بعدما تحدثت مجلة "ديلي ميل" البريطانية أن نسب الملكة البريطانية إليزابيث الثانية يعود إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وقالت المجلة إن جدة إليزابيث كانت أميرة مسلمة عاشت بالأندلس، وسلالتها تمتد إلى القرن الرابع عشر الميلادي، عبر إسبانيا المسلمة في العصور الوسطى، ثم إلى السيدة فاطمة ابنة النبي.

المفتي السابق يؤكد

الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، كان سباقًا في الحديث عن هذا الأمر، مؤكدًا لبرنامج "والله أعلم"، التلفزيوني، أن الملكة إليزابيث الثانية يمتد أصولها للنبي عليه الصلاة والسلام.

واستشهد جمعة، فيما قال، بوضع عدد من روابط كتب عربية وإنجليزية تشرح هذه المسألة بالتفصيل، عبر صفحته العامة بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ودعا كل من يريد التأكد من هذه المعلومة أن يرجع إلى هذه الروابط.

وقال المفتي السابق، إن هناك دماء عربية تجري في عروق العائلة الملكية في بريطانيا، وأن جد ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية هاشمي، من آل بيت النبي.

وأشار جمعة، إلى أن هناك العديد من الدراسات التي تؤكد النسب، ومنها ما ذكره الإنجليزي بيرك، أن الملكة إليزابيث من أحفاد الرسول، مبينًا أن أنجلترا في تلك الفترة لم يكن هناك مسلم واحد بها، وفي إحدى المرات قبضوا على شحص مسلم وأرغموه على أن يتنصر، وقيل إن هذا هو جد الملكة إليزابيث.

وأضاف جمعة، أن ملكة بريطانيا غير مسلمة، لأن جدها ترك الإسلام بناء على الضغط الذي وقع عليه، ومن ينكر الواقعة عليه أن يعود لكتب التاريخ.