مائدة ليز تراس حافلة بالملفات الساخنة

يبدو أن مهمة ليز تراس رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة، لن تكون سهلا أبدا، في ظل ما تعانيه البلاد من أزمات طاقة تهدد الموارد المالية.

بوريس جونسون كان قد ترك منصب رئيس وزراء بريطانيا، منهيا فترة دامت 3 سنوات من الاضطرابات وتاركا لخليفته ليز تراس قائمة طويلة من المشاكل التي يتعين عليها معالجتها سريعا.

ليز تراس ستقع على عاتقها مسئولية إدارة دفة الأمور في بريطانيا وسط ركود يلوح في الأفق وأزمة طاقة تهدد الموارد المالية لملايين الأسر والشركات.. وارتفاع أسعار الطاقة وكساد يلوح في الأفق وصراع بين العمال وأرباب العمل.

خطة تعزيز الاقتصاد

وتسببت خطة تعزيز الاقتصاد من خلال تخفيضات ضريبية مع تخصيص عشرات المليارات من الجنيهات الإسترلينية للحد من تكاليف الطاقة في انزعاج الأسواق المالية بشدة.

رئيسة الوزراء الجديدة ستكون رابع رئيس وزراء من حزب المحافظين في غضون 6 سنوات.. واستلمت المسئولية مع حيازتها لتأييد سياسي أضعف من ذلك، الذي تمتع به العديد من أسلافها، وذلك بعد أن هزمت منافسها ريشي سوناك في تصويت لأعضاء الحزب بهامش فوز أقل مما كان متوقعا، كما أنها لم تكن في البداية الخيار الأول للمشرعين في الحزب.

اقرأ أيضًا..

صديقة إيلون ماسك تعرض صورهما الخاصة في مزاد

تراس وعدت باتخاذ "إجراءات جريئة" للعبور بالبلاد إلى بر الأمان، من بينها خفض الضرائب على الرغم من التحذيرات من أن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم معدل التضخم في بريطانيا.

ليز كانت قد شغلت مناصب رئيسية في الحكومة على مدى ثماني سنوات، لكنها هزمت منافسها ريشي سوناك على منصب زعيم الحزب في تصويت لأعضاء الحزب بهامش فوز أقل مما كان متوقعا، كما أنها لم تكن في البداية الخيار الأول للمشرعين أعضاء الحزب.