بعد مقتل «نيرة وسلمى وأماني».. كيف تحمين ابنتك من هذا المصير؟
الثلاثاء 06/سبتمبر/2022 - 01:50 ص
ساندي جرجس
أصبحت جرائم قتل الفتيات منتشرة بشكل كبير في الفترة الأخيرة تحت اسم الحب، فتكررت حادثة مقتل طالبة جامعية على يد زميل لها وقع في حبها ولكنها رفضته أكثر من مرة، فما الحل في حماية الفتيات من الوقوع في ذلك الفخ؟.
من الحب ما قتل
قالت الأخصائية النفسية، الدكتورة إيمان عبد الله، إن مقولة "من الحب ما قتل" ترددت كثيرا علينا، ولكن هذا ليس حب فالحب يمر بمراحل وله أشكال ووقت، فتلك الجرائم تعتمد على الأسرة بدرجة كبيرة، فغياب دور الأب والأم في تربية الأبناء وتلبية الاحتياجات العاطفية هو أساسها.
وقالت: «يجب أن تهتم الأم باحتواء الفتاة وتكون صديقة لها وتعرف الشخص الذي تميل له وتتدخل قبل أن يصل الأمر للتعلق، مع تأهيل الفتاة للجامعة والتحدث مع الأبناء عن أن هذا المكان للتعليم وليس مكان للبحث عن شريك الحياة أو الفسح والخروج».
وأضافت: «من الضروري التحدث مع الفتاة وخلق لغة حوار بين الأم وبينها، مع عدم السماح لها بالانفراد مع شاب حتى لا يعتادوا على هذا الأمر وتحدث الكوارث، مع احترام الزمالة وحدودها والتحدث والجلوس بشكل عام مع جميع الزملاء».
السوشيال ميديا
وتابعت الدكتورة إيمان عبد الله: «يحب تقنين الأمهات لما تراه الفتيات على السوشيال ميديا ولا تقبل ما ينافي التقاليد والعادات وعدم اقتحام حدودها، كما يجب أن تعطي الأم وقتا للأبناء من أجل التقرب منهم والحوار معهم».
ونصحت الأخصائية النفسية، بالابتعاد عن العنف واستبداله بالحب والمشاعر، وعدم التفرقة في التربية بين البنت والولد حتى لا تجني ثمار غير محمودة، مع تعليمهم كيفية التفرقة بين الحب والزمالة وتعلم كيفية وضع الحدود.
يذكر أن جريمة مقتل الطالبة أماني هي الثالثة من نفس النوع بعد مقتل الطالبة بجامعة المنصورة، نيرة أشرف على يد زميلها في الكلية، ثم فتاة الشرقية سلمى بهجت على يد زميلها أيضا.
اقرأ أيضًا..