هبة مصطفى.. طبيبة مصرية تخترع أسرع اختبار للكشف عن «كورونا»

وكان الاختراع نتيجة أبحاث أجراها علماء من جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، ويأتي في مقدمتهم الباحثة المصرية هبة مصطفى، حيث أعلنت الجامعة، عبر موقعها الإلكتروني، أنها استخدمت الاختبار الجديد، الذي يحلل مسحة الأنف أو الفم، للكشف عن كورونا، وتم إجراء 85 اختبار عليه، في أول 3 أيام من تطبيقه.

حصلت هبة مصطفى، على درجة الدكتوراة من كلية الطب في جامعة الإسكندرية عام 2004، وعملت في فترة تدريب بعلم الأمراض السريرية بالجامعة. 

ونالت هبة درجة الدكتوراة في علم الأحياء الدقيقة بجامعة "كانساس" الأمريكية عام 2014، وهي تعمل حاليًّا على تطوير برنامج بحثي يركز على تنفيذ تسلسل الجينوم الكامل في مختبر علم الفيروسات السريري، مع دراسة الأحداث التطورية الجينومية الفيروسية.

وتعمل الدكتورة هبة مصطفى، حاليا مديرة مختبر الفيروسات الجزيئية وأستاذ مساعد علم الأمراض بكلية الطب بجامعة جونز هوبكنز.

وعن الاختبار الجديد، قالت الدكتورة هبة: «إن مستشفيات الجامعة قادرة على اختبار أكثر من 50 عينة يوميًّا، وبحلول الأسبوع المقبل، سيزيد عدد العينات التي يمكن اختبارها إلى 180 يوميًّا، حتى تصل لـ1000 يوميًّا خلال ثلاثة أسابيع من الآن».

وأضافت: «الاختبار الجديد هو اختبار جزيئي يركز على جينوم فيروس كورونا لاكتشاف وجوده في العينة من عدمه، والعينة هي مسحة من أنف أو فم المريض داخل شبكة هوبكنز، المكونة من 5 مستشفيات في ميريلاند وواشنطن، مشيرةً إلى أن هذا الاختبار سيخفف العبء على المختبرات الحكومية».