"المتهم خدع ابنتي بطلبه منها شرب الماء حتى توافق على دخوله"، بهذه الكلمات بدأ والد الضحية "أمل" فتاة البراجيل، التي لقيت مصرعها على يد ابن عمتها بعد فشله في اغتصابها، حديثه أمام هيئة المحكمة، مضيفًا: "أريد القصاص لابنتي من هذا الذئب".

بداية الواقعة عندما تلقى مأمور قسم أوسيم، بلاغًا بالعثور على جثة طالبة داخل منزلها مصابة بجرح قطعي بالرقبة والبطن، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث وبالمعاينة اتضح أن المجنى عليها طفلة تدعى "أمل.م" 15 سنة، مصابة بطعنات أودت بحياتها نتيجة الاعتداء عليها بسلاح أبيض.

بالتحري تبين أن وراء ارتكاب الجريمة نجل عمتها، حيث قام المتهم بمحاولة التعدي عليها وقتلها وترك جثتها عارية ولاذ بالفرار.

وأشارت والدة المجني عليها أمل، إنها تطالب القضاء المصري بالقصاص لابنتها، موضحة: "بنتي قتلت ظلمًا وغدرًا واستيقظت على موتها ولم أعد أتحمل فراقها".

ونوهت الأم إلى أن ابنتها راودتها في المنام وأخبرتها أنها ذهبت إلى مكان أفضل، قائلة: "بنتي جاتلي في المنام قالتلي متعيطيش يا ماما أنا في حتة حلوة وكفاية إنتي تعبتي عليا".

واستكملت الأم ودموعها تنهمر من عينيها وتقول: "ابنتي توفت وهي تدافع عن نفسها وشرفها"، مشيرة إلي أنها لم تستسلم للجاني الذي كان يحاول هتك عرضها، وأنها لن تتراجع عن المطالبة بحق دماء نجلتها، قائلة: "ماتت وهي بتدافع عن نفسها وشرفها لازم نجبلها حقها عشان متبقاش زعلانة".

وكشفت الأم عن حقيقة ما تقدم به دفاع المتهم "أندرو" بأن هناك علاقة عاطفية كانت تجمعه بالضحية قائلة: "كلام المحامي ليس له أي معنى وعامل زي الغرقان اللي بيتعلق بقشاية؛ لأنه يريد أن ينقذه لكنه لم يجد شيئًا ليقوله".