«التضامن» توقع بروتوكول تعاون مع مستشفى 25 يناير لتقديم خدمات طبية بالمجان
الثلاثاء 30/أغسطس/2022 - 06:49 م
علياء نجاح
وقعت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتورة مها الرباط رئيس مجلس أمناء مؤسسة مستشفى 25 يناير للخدمات الطبية بروتوكول تعاون بين الوزارة والمؤسسة بشأن تقديم خدمات طبية على أعلى مستوى بالمجان في قلب الريف المصري بمحافظة الشرقية للأشخاص الأولى بالرعاية من حاملي بطاقة «تكافل وكرامة» كمشاركة أولى من المؤسسة في المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» في المجال الصحي من إنسان إلى إنسان للعلاج بالمجان.
تقديم جميع الخدمات التكاملية
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن المؤسسات الأهلية قريبة من المجتمع وصديقة له وتقدم مجموعة من الخدمات التكاملية سواء الصحية أو التنموية، مشيرة إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تنظر إلى الفقر من منظور متكامل ومتعدد الأبعاد، حيث لا تهتم بالدعم النقدي فقط ولكن بالرعاية الصحية والتعليمية وتوفر مشروعات لزيادة الدخل والتركيز على المشروعات الغذائية والحيوانية والزراعية.
وأضافت القباج أن مؤسسة مستشفى 25 يناير تقدم خدمات متكاملة، مشيرة إلى أن هذا البروتوكول يأتي من منطلق حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع المجتمع المدني وانطلاقا من أحقية المواطنين الأولى بالرعاية في الحصول على خدمات صحية على أعلى مستوى دون تحمل أعباء مالية وبما يتكامل مع خطط الدولة في مسعاها لتطوير الرعاية الصحية للمواطن وبالتحديد في الريف المصري، كما أن توثيق العلاقة مع المجتمع المدني مهمة للغاية ونستشرف بتواجد التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، خاصة أن تكامل الأطراف مع بعضها البعض يعود بالنفع على المجتمع، مشيرة إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تفتح أبواب الشراكة من أجل خدمة بلدنا الحبيب.
خدمة الريف المصري
من جانبها، قالت الدكتورة مها الرباط رئيس مجلس أمناء مؤسسة مستشفى 25 يناير: "فخورون بتوقيع هذا البروتوكول مع وزارة التضامن، ويخدم هذا التكامل بين الحكومة والمجتمع المدني المواطن المصري، ونسعى من خلال البروتوكول كمؤسسة إلى تقديم خدمات طبية على أعلى مستوى بالمجان في قلب الريف المصري بمحافظة الشرقية للأشخاص الأولى بالرعاية من حاملي كارت فيزا "تكافل وكرامة" كمشاركة أولى من المؤسسة في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في المجال الصحي، وذلك بدون تحملهم أي أعباء مالية، وكذلك أبناء دور الرعاية الاجتماعية والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة أو الحالات التي تحيلها الوزارة من الفئات الأولى بالرعاية".
وأضافت: "يخدم المستشفى حوالي 8 ملايين مواطن في محافظة الشرقية، ويساهم في تخفيف الضغط على بقية مستشفيات المحافظة، ويقع المستشفى في قلب الريف مما يسهل على سكان القرى الوصول إليها ويقلل العناء الذي يتكبده أهالي الريف للوصول للمدن لتلقي العلاج، كما يساهم في حفظ حياة أهالي الريف التي تحتاج للتدخل الطبي السريع في حالات الطوارئ، وكانت المؤسسة حاضرة وبقوة خلال أزمة كورونا منذ بدايتها وحتى اليوم وبخاصة في توفير الأشعة المقطعية بالمجان لكل الحالات المشتبه بها، وإنشاء وحدة رعاية مركزة كاملة بمستشفى ههيا لحالات كورونا، ونحاول كمجلس أمناء توفير كافة الإمكانيات وأحدث الأجهزة والتجهيزات الطبية لتقديم خدمات طبية آدمية لأهالينا بالمجان".
واتفق الطرفان على أن تكون الفئات المستهدفة من هذا البروتوكول حاملي بطاقة « تكافل وكرامة» بالشرقية، وأبناء دور الرعاية الاجتماعية والمسنين وذوي الإعاقة، بالإضافة إلى الحالات التي تحيلها الوزارة للعلاج بالمستشفى من الفئات الأولى بالرعاية على أن يوافي الطرف الثاني الوزارة بإجمالي الحالات التي تم علاجها من هذه الفئات كل ستة أشهر.
وشهد مراسم التوقيع أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي، والمستشار محمد القماري المستشار القانوني لوزارة التضامن الاجتماعي، والدكتور أحمد سعدة المدير التنفيذي لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، بالإضافة إلى عدد من أعضاء مجلس أمناء مؤسسة مستشفى 25 يناير؛ الدكتور عمرو حلمي وزير الصحة الأسبق، والمطران منير حنا أنيس رئيس الأساقفة الشرفى للكنيسة الأسقفية، واللواء دكتور مهندس علي عيسوي والأستاذ بمودرن أكاديمي للهندسة، ومحمد الجارحي الكاتب الصحفي ومؤسس مستشفى 25 يناير، وخالد سلطان مستشار مجلس الأمناء، والأستاذ أحمد جمال المدير التنفيذي للمؤسسة.
اقرأ أيضًا..