نانسي صميدة.. تعرف على صاحبة الإرادة ومرشدك النفسي الأمين

سعت نانسي صميدة منذ أول عهدها بالحياة المهنية إلى اكتساب الخبرات العملية، فاكتسبت خبرة 10 سنوات مزدهرة في مجال التسويق والمبيعات بشركات طيران مرموقة، وفي الوقت ذاته شاركت في العديد من الدورات التدريبية في مهارات البيع والتسويق، والتواصل وفنون البلاغة والرد والتعامل مع التنمر واكتساب الذكاء العاطفي والاجتماعي وعلوم البرمجة اللغوية العصبية.

وفي عام 2012 قررت خوض تجربة صعبة جديدة والانتقال من مجال التسويق إلى مجال البنوك والخدمات المصرفية، الأمر الذي كان شبه مستحيل، خاصة بالنسبة لامرأة مسلمة عربية محجبة وفي دول أوروبية مثل النمسا لكنها نجحت في المجال وسجلت صولات وجولات وحصلت على العديد من الشهادات المالية المهنية المعروفة في المجال المصرفي.

تم اختيارها بنفس العام 2012 من قبل وزارة الاندماج والعمل بفيينا للعمل التطوعي كسفيرة اندماج وكنموذج وقدوة للمغتربين بأوروبا. 

قامت «صميدة» بنشر الوعي وتقديم ورش العمل والندوات لتحفيز المغتربين والمغتربات لاكتساب الثقة بالنفس والإيمان بدورهم كجزء من المجتمع ورؤية اختلاف هويتهم كنعمة تميزهم عن غيرهم للتغلب على التحديات، من خلال دورها كسفيرة للاندماج بڤيينا.

قررت «صميدة» في عام 2017 وبجانب عملها بالبنك الوطني بڤيينا تحقيق حلمها واتباع شغفها وتقدمت لدراسة دبلوم الإرشاد النفسي والصحة النفسية المعتمد من جامعة «سيجموند فرويد» بڤيينا وهي دراسة شاملة وعميقة استمرت 3 سنوات وتعتمد على مزج العلم ونظريات علم النفس والتحليل وطرق الإرشاد النفسي بالخبرات الحياتية والتطبيق العملي.

وفور حصولها على رخصة مزاولة مهنة الإرشاد النفسي عام 2020 واجتيازها كل الاختبارات والدورات والتدريبات اللازمة والضرورية لامتهان الإرشاد النفسي والاجتماعي طبقاً لقوانين الاتحاد الأوروبي قررت الاستقالة من وظيفتها المرموقة بالبنك الوطني بڤيينا والتفرغ الكامل للعمل بالإرشاد النفسي ونشر الوعي بالصحة النفسية والعلاقات الإنسانية وأسس التربية الصحيحة الإيجابية لما لها من تاثير على بناء مجتمع سوي نفسيًا.

تهدف فيديوهات «نانسي صميدة» ومدوناتها على وسائل التواصل الاجتماعي إلى لفت الانتباه لأهمية التشوهات المعرفية والمتناقضات المجتمعية التي تؤثر بصفة يومية بالسلب على توازن الفرد النفسي.

وشاركت «صميدة»، في العديد من اللقاءات التلفزيونية والإذاعية بقنوات النهار والحياة وCBC والتلفزيون المصري والقناة الفضائية المصرية والتلفزيون العربي وراديو مونت كارلو و BBC عربي وراديو محطة مصر ونغم اف ام للحديث عن الثقافة النفسية والقضايا المجتمعية وأهمية كسر التابوهات لنشر الوعي والصحة النفسية.

أمضت نحو 300 ساعة تدريب إكلينيكي بأشهر العيادات النفسية في النمسا وواحدة من أشهرها في أوروبا والعالم، عيادة سيجموند فرويد بفيينا – النمسا.

أمضت أكثر من 200 ساعة تدريب إكلينيكي بمركز اللاجئين والمتضررين في الحروب وما بعد الصدمة، وقضت 100 ساعة ورش عمل ودورات تدريبية حول المهارات الاجتماعية والعلاقات الأسرية في العديد من الجمعيات والمراكز بتكليف من بلدية فيينا.

1500 ساعة من جلسات الاستشارات النفسية و الزوجية مع عملائها من جميع أنحاء العالم (جلسات الاستشارة عن بعد) 50 ساعة تدريب "الدورة التأسيسية في مهارات تطبيق العلاج المعرفي السلوكي المتعدد الأبعاد" مع الدكتور محمد نجيب الصبوة.

كما أمضت 50 ساعة من "جلسات الدعم النفسي الجماعي" بالقاهرة، 100 ساعة تدريب "الدورة التأسيسية للعلاج الجدلي السلوكي المعياري لاضطرابات الشخصية والإدمان" مع أ.د. محمد نجيب الصبوة.

 

10 ساعات تدريب "دورة العلاج المعرفي السلوكي لاضطرابات النوم" بالجمعية المصرية للمعالجين النفسيين

30 ساعة تدريب "دورة العلاج المعرفي السلوكي للقلق والرهاب الاجتماعي" بالجمعية المصرية للمعالجين النفسيين

دورة "المعرفة بالاحتياجات النفسية للرجل والمرأة في مواجهة الخلافات الزوجية" الجمعية المصرية للمعالجين النفسيين

  

-المشكلات الأسرية و الزوجية  

- التعامل مع الرهاب الاجتماعي والاحتراق النفسي 

- القلق ونوبات الهلع

- الاضطرابات المزاجية والاکتئاب

- التعايش مع المتغيرات الكبرى بعد الصدمات الحياتية

- تحسين التواصل والتعامل مع الصراعات

- تطوير الذات واكتشاف المهارات الشخصية

- التعامل مع المشاكل والاضطرابات المترتبة على انعدام الثقة بالنفس. 

 

• كتاب النفسية محتاجة… فيتامينات نفسية الصادر عن دار تشكيل للنشر والتوزيع

في هذا الكتاب قراءة عميقة لمشاهد حياتية مختلفة، وفي أوقات اليوم المختلفة ومحطات العمر المختلفة، ربما تصوير دقيق لما يدور بخلدك من تخبط وفوضي وماتحدثك به نفسك ويخجل لسانك عن التعبير عنه، ففي الكتاب روشتات نفسية لترميم النفسية.

والتدريب على الترك والتخلي والبعد عن التعلق والرضا بالقدر والجبر الذاتي للجروح والاكتفاء الذاتي والتحرر من المطلقات. 

تعيش داخل الكتاب رحلة سريعة لتتعلم شجاعة الوقوف بعد الإنهزام فتخفض توقعاتك وتصدق حدسك وتتوازن نفسيًا فتتحلي بالأنانية الممزوجة بالصلابة النفسية ولا تخجل من تناقضاتك الداخلية فتحب ذاتك وتحترمها.

الصادر عن دار ملهمون للنشر والتوزيع

وفي هذا الكتاب محاولة للتعرف على خريطة مشاعرك، وأفكارك وتصرّفاتك، ومن ثمّ يسهل عليك استكشاف خريطة الآخر. 

بكل بساطة، ما الذى يجعل شخصًا “ذكي عاطفيًّا” وناجحًا في علاقته بنفسه وبالآخرين، وآخر (غبى عاطفيًّا) يتخبّط داخل سجن مشاعره؛ فيرهق نفسه، ويرهق مَنْ حوله، ويفشل في علاقاته؟

نحن دائمو الشكوى من عدم فهم الآخرين لنا؛ ولكننا فى الحقيقة وبالأصل، لم نفهم أنفسنا بعد.

وتطرح «صميدة» عدة أسئلة وهي..

 

لماذا نلتقي أشخاصًا وننبهر بشخصياتهم، ونغبطهم على حلو حديثهم، وسرعة رَدّهم الذكية وقدرتهم على الإقناع والتأثير؟

ما الذي يمتلكونه، ولا تمتلكه أنت؟ ولماذا تعتقد دائمًا أنهم أفضل منك، وأكثر ثباتًا وثقة بالنفس؟

ثم لماذا تتلعثم، وترتبك في بعض المواقف، وتنظر لنفسك بدونِيَّة واستخفاف وعدم استحقاق؟

لماذا لا تستطيع إخماد تلك الغوغاء النفسية، ووأد الحوارات السلبية التى تؤثر وتنعكس سلبيًّا على حضورك وطلَّتك، وردودك، وانفعالاتك، واختيارك لأسلوب تعبيراتك، وعلاقاتك مع الآخرين؟