كشفت تحقيقات النيابة، تفاصيل جديدة في قضية مقتل الطالبة سلمى بهجت، فتاة الزقازيق، على يد الطالب إسلام فتحي؛ حيث تعرضت المجني عليها للتهديد بالقتل على يد المتهم إذا ابتعدت عنه.

وتضمن نص تحقيقات قضية مقتل الطالبة سلمى فتاة الزقازيق، أنها خشيت من تهديد الجاني بقتلها، وأنها ستلقى مصير نيرة أشرف، ورغم خوفها إلا أنها كانت تواصل رفضها لاستمرار العلاقة.

حددت جهات التحقيق، 4 سبتمبر المقبل، موعدًا لنظر أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل طالبة الزقازيق في مدخل أحد العقارات بمحافظة الشرقية، بعد إحالته إلى محكمة الجنايات المختصة، لاتهامه بقتل الطالبة سلمى بهجت عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.

ونوه والد إسلام محمد المتهم بقتل زميلته سلمى بهجت في التحقيق: "ما حدث أن ابني إسلام من أول ما دخل الكلية وهو متغير وكنت دايمًا بنصحه لأني كنت خايف عليه وبعدين إسلام اتعرف على ناس في الأكاديمية وقلهم إنه يريد أن يكون مميزًا، وقالوله إنه يروح يعمل وشم عشان يبقى مميزًا وبعد كده رجع البيت وهو عامل الوشم، ضربته وكتفته وديته المكان اللي عمل فيه الوشم في القاهرة ومعرفناش نطلع الوشم وابني قاللي سبني أعمل اللي أنا عايزه وسبته لإن إسلام طول عمره دماغه ناشفة وبيتصرف من دماغه".

وأوضح والد المتهم: "إسلام في الفترة دي واحد صاحبه توفي وإسلام حزن بشدة عليه وبسبب الحزن ده سقط في سنة تانية كلية وعاد السنة لغاية ما ظهرت سلمى في حياته في الترم التاني في سنة تانية، وفي الفترة دي بقى كويس وقالي إنه بيحبها وعايز يرتبط بيها بس لما يخلص دراسته وقالي إنه اتعرف على أهلها وقالوله إن معندهمش مانع ونصحته أنا ووالدته إنه يخلص دراسته وبعدين يروح يتقدملها".

وأضاف: "لاحظت خلال تلك الفترة إن إسلام بدأ يجيب لسلمى هدايا من الفلوس اللي بياخدها مني ويديها فلوس ويساعدها في المشاريع اللي بتعملها في دراستها، وفي الفترة الأخيرة في سنة ثالثة كلية حصل مشاكل بين إسلام وسلمى، سببها إن سلمى اتخلت عنه؛ لأنها كانت في سنة رابعة ومبقتش محتاجاه في حاجة، واتغيرت معاه وبتقوله إنها عايزة حد معاه فلوس كتير وإنت متناسبنيش، وكان من همه بييجي يقولي يا بابا إنها اتغيرت معايا، وقالي يا بابا أنا بحبها وهي بتحبني وكنا عاملين حسابنا إننا هنرتبط".

ونوه والد المتهم: "مؤخرا لاحظت إن إسلام كان بعيدًا عن سلمى وحاول يوصلها، وهي كانت بتتهرب منه وساءت حالته النفسية، وكان بيتعالج نفسيًا بسببها لمدة طويلة وبياخد أدوية نفسیة، وحجزته أكثر مرة في مستشفى نفسي لغاية ما جه يوم 2022/6/29 لقيته بيتصل بيا أنا ووالدته وبيقولنا تعالى يا بابا الكلية علشان تقابل والد سلمى وتقنعه أرتبط بيها ورحنا معاه علشان كنا خايفين عليه، وفعلا رحنا وقابلنا أبو سلمى وسلمى في الكلية".

واستكمل: "إسلام قاله إنه عايز يرتبط بسلمى ويخطبها لكن أبو سلمى رفض وقاله إنت مش هترتبط ببنتي طول ما إنت حاطط الوشم ده، وإسلام ابني قاله خليني أخطب سلمى وبعدين أشيل الوشم وأبوها رفض وسلمى رفضت رفضًا كبيرًا وهما بينهم مقابلات مع بعض في شقة الشروق وساعتها تفاجأنا كلنا إن اسلام ابني شايل مطواه في جنبه وعمل كده علشان يهدد والد سلمى وابنته، ووالدها لم يهتم بالموضوع لغاية ما جه يوم الحادثة وعرفت من أمه عشان كان بيكلمها في التليفون إنه قتل سلمى وأنا طبعًا اتوترت وكنت خايف عليه".