"في اليوم العالمي للشباب" فتيات مصريات كتبن أسماءهن في تاريخ الرياضة

تعتبر اللاعبة المصرية فاطمة عمر هي قصة تحدٍّ ولدت على أرض مصر، فهي تعتبر أيقونة رفع الآثقال البارالمبية على مستوى العالم، رغم إصابتها بشلل الأطفال في سن صغيرة إلا أنها نجحت أن تصنع إنجارات لم يصنعها الأصحاء.

نجحت عمر في حصد 6 ميداليات بارالمبية وهي 4 ميداليات ذهبية في أولمبياد سيدني 2000 وأثينا 2004 وبكين 2008 ولندن 2012 والميداليتين الفضيتين في ريو 2016 وطوكيو 2020، وحصلت على 3 ميداليات ذهبية في العالم، وهي المصنفة رقم واحد، وأحد أبرز الرياضيين في تاريخ رفع الأثقال البارالمبية.

يصعب تحديد مكانة البطلة المصرية نور الشربيني؛ لأتها الملكة المتوجة للعبة الإسكواش دون دون منازع، فهي المصثنفة رقم 1 في اللعبة، والتي نجحت في حصد أصعب بطولات العالم للإسكواش بالنسبة للسيدات، فهي أول عربية تصل لبطولة إنجلترا المفتوجة للإسكواش، ونجحت في الحفاظ على لقب بطولة إنجلترا 5 مرات متتالية.

كانت البطولات والمراكز الأولى دائمًا حليفة الشربيني؛ حيث نجحت في تحقيق بطولة العالم مرتين متتاليتين في عامي 2016 و2017، حتى وصلت لخمس بطولات عالم، وهي أصغر لاعبة في العالم تدخل في تصنيف الـ10 الأوائل للعبة الإسكواش.

تعد من العلامات البارزة في الرياضة النسائية بمصر البطلة ملاك هداية والتي نجحت في تحقيق ميداليتين أولمييتين متتاليتين في رياضة التايكوندو، الأولى الميدالية البرونزية في أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل عام 2016 وأولمبياد طوكيو 2022.

ولم تكن الميداليات الأولمبية هي الألقاب الوحيدة للاعبة، بل أثبت تاريخها الرياضي أنها مقاتلة من طراز خاص؛ حيث شاركت في 24 بطولة كانت الميدالية الذهبية من نصيبها في 10 بطولات والفضية في 4 أخرى.

لا يمكن الحديث عن بطلات مصريات غيرن التاريخ دون ذكر البطلة الأولمبية جيانا فاروق، ابنة النادي الأهلي، وهي أول عربية وأفريقية تحصل على ميدالية أولمبية في رياضة الكاراتية؛ حيث نجحت في اقتناص الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو 2022.

ولم تكن الأولمبياد سوى محطة في التاريخ الرياضي للاعبة، حيث نجحت في الحصول على الميدالية الذهبية في بطولة العالم في الكاراتيه وذهبية دورة ألعاب البحر المتوسط.

تعد آية مدني أيقونة رياضية سواء في أرض الملعب أو الإدارة الرياضية، فهي كتبت اسمها في رياضة الخماسي الحديث بحروف من نور؛ حيث فازت بـ 9 ميداليات في بطولة العالم وتأهلت للأولمبياد 3مرات، الأولى في أثينا 2004 كانت أصغر لاعبة في العالم تتأهل للماسي الحديث في دورة ألعاب في عام، والمرة الثانية حصلت على أكبر نتيجة تحققها لاعبة عربية أو أفريقية في بكين 2008.

كان طريقها في الإدارة الرياضية لا يقل أهمية عن طريقها في ممارسة اللعبة؛ حيث اختيرت في الإدارة التنفيذية للاتحاد الدولي للماسي الحديث، ثم أصبحت عضوًا في لجنة اللاعبين في اللجنة الأولمبية الدولية، وعضو لجنة التنمية الرياضية في اللجنة الأولمبية الدولية.

لا يذكر نادي الدراويش الإسماعيلي والعنصر النسائي دون ذكر الإعلامية نانسي القاضي، وهي كانت صوت برازيل الكرة المصرية في العديد  القنوات الفضائية، مثل قناة مودرن سبورت وصدى البلد  والعديد من الصحف.

أصبحت القاضي أول عضو مجلس إدارة من النساء في تاريخ النادي العريق منذ تأسيسه، ونجحت في تقديم العديد من الإنجازات للمرأة ومنها عودة نشاط الكرة النسائية.