15 طعنة ووشم على الصدر.. التفاصيل الكاملة لمقتل طالبة الشرقية
باتت جرائم العنف ضد المرأة في مصر هي الأبرز والأكثر انتشارا، فلم تنس منصات التواصل الاجتماعي قضية مقتل الطالبة نيرة أشرف على يد زميلها في جامعة المنصورة محمد عادل، ليتفاجأ الجميع بقضية جديدة.
تفاجأ الجميع اليوم الثلاثاء بحادث مروع في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية حيث قتلت طالبة في مقتبل العمر على يد زميلها في الجامعة، وذلك بعدما انهال عليها طعنًا بسكين، وسدد لها 15 طعنة قاتلة، لتلفظ أنفاسها الأخيرة، في مشهد مفزع.
بدأ الأمر حينما تلقى اللواء محمد صلاح مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد الجمسي مدير المباحث الجنائية، بوقوع جريمة قتل في مدخل عمارة محجوب الكائنة بجوار محكمة الزقازيق الابتدائية، التابعة لدائرة قسم شرطة أول الزقازيق، وهو ما جعل رجال الأمن تسرع إلى مكان الحادث وتم فرض كردون أمني لمنع اقتراب الجماهير، وجرى نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى الجامعي، تحت تصرف وانتظار وصول رجال النيابة العامة.
وبعد الحادث بمدة ليست بالطويلة تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على مرتكب واقعة، وكان في حوزته أداة الجريمة، وبحسب البيان الرسمي لوزارة الداخلية، فأقر المتهم بارتكاب الواقعة بدافع الانتقام منها، وتباشر النيابة العامة التحقيق في الواقعة.
وبعد القبض عليه تبين وجود رسم على صدره باللون الأسود مدون عليه "سلمى حبيبتي"، ورسم آخر على ذراعه اليمنى باللون الأحمر مدون عليه "سلمى".
ومن جانبه أمر المستشار النائب العام، بتشكيل فريق؛ للتحقيق العاجل في واقعة قتل المجني عليها: سلمى - الطالبة بأكاديمية الشروق، بالقرب من محكمة الزقازيق، حيث اتخذ فريق التحقيق إجراءاته، وأُلقِي القبض على المتهم وجارٍ استجوابه.
وفي الإطار ذاته انتقلت النيابة العامة إلى مسرح الجريمة، ورفقتها الطبيب الشرعي، وخبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية؛ لمعاينته، ورفع ما به من آثار، ومناظرة جثمان المجني عليها.
وتحفظت النيابة العامة على أجهزة تسجيل آلات المراقبة بمحيط المكان، كما تحفظت أيضًا على السلاح المستخدم في الجريمة، وهاتفي المجني عليها والمتهم، وجارٍ عرضه على النيابة العامة لاستجوابه.
وانتدبت النيابة العامة الطبيبَ الشرعيَّ؛ لتوقيع الصفة التشريحية على جثمان المجني عليها، لبيان ما به من إصابات، وتحديد سبب الوفاة، وكيفية حدوثها، وكذا فحص السكين المستخدم في الواقعة، وما علق به من آثار.
كما أمرت النيابة، بفحص كل الآثار المادية المرفوعة بمسرح الحادث، وحددت عددًا من الشهود الذين رأوا الواقعة خلال ارتكابها؛ لسماع شهادتهم، وجارٍ استكمال التحقيقات.
اقرأ أيضًا..