كل ما تريدين معرفته عن نبيلة السيد صاحبة إفيه "عريس يا بوي" في ذكرى ميلادها

يحل اليوم الأحد الموافق 7 أغسطس، ذكرى ميلاد الفنانة المصرية نبيلة السيد، التي تركت بصمة كبيرة في تاريخ السينما، رغم أنها كانت تشارك في أغلب الوقت بأدوار ثانوية.

في هذا التقرير، يستعرض لكم «هير نيوز» نبذة عن حياة الراحلة نبيلة السيد..

في البداية كانت تعمل مع والدها منذ صغرها كمغنية في الأفراح والموالد وحفلات الزفاف المنتشرة في تلك المنطقة الحافلة بأشهر نجوم الزمن الجميل، حتى رشحّها الفنان أنور وجدي مخرج ومنتج فيلم (غزل البنات) لتقف أمام الفنان نجيب الريحاني عام 1949 كـ"كومبارس صامت"، فقد كانت ضمن المجموعة التي ظهرت في الفيلم ثم اختفت لتعود ثانية من خلال مشاركتها في فرقة "ساعة لقلبك"، والتي انتقلت منها إلى العديد من الفرق المسرحية عقب حصولها على دبلوم معهد التمثيل، وكانت أدوارها امتدادًا للشخصيات التي قدمتها زينات صدقي ووداد حمدي والتي بلغت 180 عملاً فنياً. 

لم تكن نبيلة السيد فنانة عادية، فقد خطفت الأنظار إليها منذ طلتها الأولى على شاشات التلفزيون وخشبة المسرح، وتركت بصمتها في كل عمل تشارك به، وحفرت إفيهاتها في ذاكرة المشاهدين، وأهمها التي تحولت إلى كوميكس شهيرة خلال مشاركتها في فيلم "البحث عن فضيحة"، بشخصية "مسعدة" التي تبحث عن عريس، وأمسكت بالفنان سمير صبري وقالت: "عريس يا بوي، طخه بس ما متعورهوش يا بوي"، "أنا دايخة ياماي"، ويعد هذا الفيلم إحدى العلامات البارزة في مشوارها الفني. 

قدمت أدوار بنت البلد بكافة أشكالها، لكنها لم تقدم أدوار الهانم صاحبة الطبقة الأرستقراطية، وكان آخر أعمالها فيلم "القطار" بطولة ميرفت أمين ونور الشريف ويوسف شعبان والذي تم عرضه بعد رحيلها.

عانت نبيلة السيد في آخر أيامها بمرض السرطان وحاولت التغلب عليه بأعمالها الفنية، ولكن المرض تمكن منها ولم تسمح بزيارة أياً من الفنانين لها باستثناء صلاح السعدني والذي كانت تعتبره أخًا صغيرًا لها وظل معها زوجها حتى التقطت أنفاسها الأخيرة عام 1986 تاركةً إرثًا فنيًّا لا يُنسى.