ممرضتان أمام النيابة.. تفاصيل جديدة في واقعة تسريب فيديو جثة نيرة أشرف

لم تهدأ منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وذلك بعد انتشار مقطع فيديو صادم لجثة الطالبة نيرة أشرف، المقتولة على يد زميلها القاتل محمد عادل، وذلك أمام أسوار جامعة المنصورة في وضح النهار وأمام أعين الجميع.

وانتشر كالنار في الهشيم خلال الساعات الماضية مقطع فيديو لجثة نيرة أشرف من داخل مشرحة المستشفى الذي انتقلت إليها عقب الحادث، حيث حرصت الممرضة التي قامت بتصوير هذا الفيديو على إظهار ما بها من إصابات طعنية وذبحية.

وفي رد سريع قامت قوات الأمن في محافظة الدقهلية بالقبض على الممرضة التي صورت هذا الفيديو، والممرضة الأخرى التي عاونتها في تصوير مقطع الفيديو من خلال إظهار أماكن الذبح.

وبدورها بدأت النيابة العامة، في استجواب ممرضة مستشفى المنصورة العام، والممرضة الأخرى التي قامت بتصوير الجثمان، حيث أكدت النيابة العامة على أنها بدأت في التحقيق في نشر مقطع الفيديو المذكور.

وبعرض المقطع المصور على النيابة المختصة التي تلقت بالتزامن مع ذلك الرصد بلاغ من والد المجني عليها "نيرة أشرف" يشكو فيه مدير مستشفى المنصورة العام القديم والطاقم الطبي الذي كان مصاحبا للمتوفاة، لتصويرهم الجثمان، وتسريبهم التصوير ونشره، مما ينال من حرمتها، وأرفق بالعريضة مقطعًا تضمن تصويرًا لجثمان المجني عليها ظاهرة به الطعنات التي أصيبت بها، كما ظهرت به امرأة تحرك الجثمان لفحص ما به من إصابات.

وانتقلت النيابة العامة إلى مستشفى المنصورة العام القديم للاطلاع على كافة المستندات الرسمية الثابت فيها تفصيلات حالة المجني عليها، والطاقم الطبي الذي تعامل معها، والوقوف على ما سجلته آلات المراقبة داخل المستشفى، مما قد يفيد في كشف الحقيقة.

وجاءت قرارات النيابة العامة كالتالي: 

استدعاء والد المجني عليها لسماع شهادته، والاستعلام عن الطاقم الطبي الذي اختص باستقبال جثمان المجني عليها بمستشفى المنصورة، والذي صاحبها حتى خروج الجثمان منه، واستدعاءهم جميعًا لسؤالهم.

وقررت النيابة طلب مدير المستشفى لسؤاله، وندبت الضباط المختصين بالإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات، والإدارة العامة للمساعدات الفنية لفحص الروابط المتضمنة منشورات المقاطع المرئية المتداولة المتعلقة بالواقعة، وتحديد القائمين على نشرها، وطلبت تحريات الشرطة حول الواقعة وملابساتها.