أول تحرك أمني بعد انتشار فيديو جثة نيرة أشرف داخل المشرحة

أعلنت القوات الأمنية في محافظة الدقهلية، إلقاء القبض على الممرضة التي قامت بتصوير جثمان نيرة أشرف أثناء تواجدها في المشرحة.

وخلال الساعات الماضية، تلقى مدير أمن الدقهلية إخطارًا يفيد بورود بلاغ عقب تداول مقطع فيديو مسرب من داخل المشرحة لنيرة أشرف، فتاة جامعة المنصورة المقتولة، على يد القاتل محمد عادل، في وضح النهار وأمام أعين الجميع.

وبتقنين الإجراءات وبعد التحقيق مع كل من كانوا يعملون بالطوارئ بالمستشفى العام فى يوم الإثنين الموافق 20 يونيو، تبين أن "منى.ال" ممرضة بذات المستشفى ومقيمة بالسنبلاوين هى من قامت بالتقاط الفيديو، وجارى التحقيق معها وأخذ أقوالها.

وبعد انتشار مقطع الفيديو الذي تم تسريبه لتشريح جثة الطالبة نيرة أشرف، فتاة جامعة المنصورة، التي قتلت على يد زميلها محمد عادل، وحالة الغضب التي سببها الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، نفى مدير المستشفى تصوير الفيديو بداخل المشرحة الخاصة بمستشفى المنصورة.

وقال الدكتور أحمد حشيش، مدير مستشفى المنصورة العام الجديد، الذي نُقلت جثة الطالبة نيرة أشرف للمشرحة الخاصة به: «مقطع الفيديو المنتشر على صفحات السوشيال ميديا لم يتم تصويره داخل مشرحة المستشفى، لأن الواقعة كانت توافق يوم الإثنين، وكان استقبال الجثة في المستشفى العام، ومن ثم توجهت بعد ذلك لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي».

وأضاف: «المشرحة لا يوجد بها أي تروللي، كما أنه لا تعمل بها أي ممرضة، وجميع العاملين رجال فقط عكس ما ظهر في الفيديو».

 

وأصدرت محكمة جنايات المنصورة، برئاسة المستشار بهاء البري، الحكم على المتهم بقتل نيرة أشرف، طالبة جامعة المنصورة، بالإعدام شنقًا.

ومن جانبه كشف خالد عبد الرحمن، محامي طالبة المنصورة نيرة أشرف، حقائق مهمة بشأن مقطع الفيديو، حيث قال إن المتهم بتصوير نيرة، ممرضة من المستشفى استقبلت الجثة، مشيرًا إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاهها.

وأكد المحامي في مداخلة هاتفية لبرنامج "الترابيزة"، تقديم الإعلامية أميرة بدر المذاع على فضائية "الشمس"، أن الفيديو كان بحوزته بعد ارتكاب الواقعة بـ 48 ساعة.

وقال: "إحدى الممرضات هي التي قامت بتصوير الفيديو أثناء تواجد جثة نيرة على السرير بعد دخولها المستشفى وقبل وصولها إلى المشرحة، ولقد اتخذت إجراءً قانونيًّا وتقدمت بشكوى مباشرة للمحامي العام لنيابات المنصورة بشأن الفيديو للتحقيق في الواقعة".