الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

هل إزالة الزائد من الحاجب أو ما بين الحاجبين حرام؟.. دار الإفتاء تُجيب

الأربعاء 03/أغسطس/2022 - 02:29 م
هير نيوز


ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول السائل:  هل إزالة الزائد من الحاجب حرام؟ وهل إزالة ما بين الحاجبين حرام؟



أكدت دار الإفتاء أنه لا يجوز لغير المتزوجة الأخذ من شعر حاجبيها إلا إذا احتاجت إلى ذلك لعلاج أو إزالة عيب أو تسوية شعرات نافرة فقط، أما المتزوجة فيجوز لها ذلك بإذن زوجها؛ لأنه من الزينة المطلوبة لإعفاف الزوج، وقد أخرج الطبري أن امرأة دخلت على عائشة رضي الله عنها فقالت لها: المرأة تحفُّ جبينها لزوجها؟ فقالت: "أميطي عنك الأذى ما استطعت".



اقرأ أيضًا..

حكم تركيب الأظافر الصناعية «الأكريليك» للتداوي وكيفية الوضوء.. «الإفتاء» تُجيب



ولفتت إلى أنه روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: «لَعَنَ اللهُ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُوتَشِمَاتِ، وَالنَّامِصَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ، وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللهِ». فَبَلَغَ ذَلِكَ امْرَأَةً مِنْ بَنِي أَسَدٍ يُقَالُ لَهَا أُمُّ يَعْقُوبَ، فَجَاءَتْ فَقَالَتْ: إِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّكَ لَعَنْتَ كَيْتَ وَكَيْتَ! فَقَالَ: وَمَا لِي لَا أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم وَمَنْ هُوَ فِي كِتَابِ الله تعالى: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾ [الحشر: 7].




ونوهت أن التنمص: نتف شعر الحاجبين، وفي دخول غير الحاجبين من شعر الوجه قولان لأهل اللغة ينبني عليهما اختلاف العلماء في حكم نتف غير الحاجبين من شعر الوجه بين الحرمة والإباحة، والنامصة: هي التي تنتف شعرها أو شعر غيرها، والمتنمصة: هي التي تأمر غيرها أن يفعل ذلك.
أشارت إلى أن التوعد باللعن من الله أو رسوله صلى الله عليه وآله وسلم على فعل شيء معين علامة على أنه كبيرة من الكبائر، فلا يجوز التنمص للمرأة غير المتزوجة إلا إذا احتاجت إليه لعلاج أو إزالة عيب أو تسوية شعرات نافرة، وما تجاوز ذلك فهو ممنوع.



يجوز للمتزوجة التنمص بإذن زوجها


أوضحت دار الإفتاء أن المرأة المتزوجة يجوز لها التنمص إذا كان بإذن الزوج أو دَلَّتْ قرينة على ذلك كما هو مذهب جمهور الفقهاء؛ لأنه من الزينة، والزينة مطلوبة للتحصين والإعفاف، والمرأة مأمورة بها شرعًا لزوجها، ودليلهم ما رُوِيَ عن بكرة بنت عقبة أنها سألت عائشة رضي الله عنها عن الحِفَاف، فقالت: "إن كان لك زوج فاستطعت أن تنتزعي مقلتيك فتصنعيهما أحسن مما هما فيه فافعلي". "أحكام النساء لابن الجوزي" (ص 94).



اقرأ أيضًا..

«عبد الراضي»: ختان الإناث من العادات الضارة وليس الشعائر



ads