الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

هل تفتقدين إلى الثقة بالنفس؟.. اتبعي تلك النصائح

السبت 30/يوليه/2022 - 03:01 م
هير نيوز


الثقة بالنفس، هي حالة الرضا عن نفسك وشكلك وطريقة تعاملك في الحياة بشكل عام، ويكون ذلك في جميع المواقف التي تمرين بها، ومع جميع الأشخاص، وتقبلك لكونك بشرًا وتخطئين وتحزنين وتفشلين، وأن تكوني على علم بنقاط قوتك وضعفك، وأن تدركي أن الكمال شيء غير واقعي، وأن تحبي ذاتك دون منصب أو نجاح وأن تكون ثقتك الداخلية مقتبسة من كونك خَلْق الله عز وجل، وسنتعرف في التقرير التالي إلى أسباب ضعف الثقة بالنفس وطرق علاجها.
 


أسباب عدم الثقة بالنفس

 
قد يكون الموقف الذي توجدين به يفرض عليك ثقة بالذات منخفضة، مثل تجربة أول الأشياء، ومن الطبيعي أنه يوجد لديك توتر ما قبل الخبرة، فالتحدث عن نفسك وأمام نفسك بشكل سلبي، يجعل عقلك يصدق ما تقولينه له.

وبينت الدراسات أنّ الثقة بالنفس تعتمد على نواحٍ جينية وأخرى سلوكية؛ حيث إنّ التركيب الجيني للشخص له أثر على كمية المواد الكيميائية المعزِزَة للثقة بالنفس، فجزء كبير من عوامل بناء الثقة بالنفس مدمج في دماغ الإنسان منذ الولادة، وتؤثر بعض الاختلافات الجينية في هرمونات الجسم مثل هرمون السيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin) وهو ناقل عصبي مرتبط بالسعادة عند الإنسان.


جلد الذات


وهو لوم الإنسان لنفسه بشدة، وغالباً ما يكون بسبب الفشل في تحقيق هدف ما أو احتياج أساسي، أو اليأس والإستسلام للاعتقاد بأنّه غير قادر على تحسين أيّ وضع لا يلائمه، إضافة إلى فكرة تقبّله لأيّ نقد سلبي موجّه لذاته على أنّه صحيح ودقيق.


التنشئة الاجتماعية


تؤثر عليها البيئة التي نشأ فيها الفرد وما قيل له من كلام، نحن أول كلام نسمعه من الأب والأم وذلك منذ وقت الطفولة، إذ إنّ الأطفال الذين يتلقون تشجيعاً عند تعبيرهم عن آرائهم عادة ما يتمتعون بميزة الثقة بالنفس على عكس الأطفال الذين لم يتمّ إعطاؤهم الفرصة للتعبير عن احتياجاتهم.


المؤثرات الخارجية


فهناك مواقف يعيشها الإنسان من خلال تفاعله مع الآخرين يكون لها دور في انخفاض مستوى الثقة بالنفس، ومنها، توجيه عبارات لفظية سيئة للشخص من شأنها إحباط الثقة بالنفس، والتعرض للتنمر من الزملاء أو المسؤولين في العمل، والدخول في علاقات شخصية سيئة، والعيش في ظروف صعبة؛ كالفقر، والمرض، والطلاق، والبطالة.





خطوات الثقة بالنفس 


التحدث عن أنفسنا مع أنفسنا وأمام الآخرين بطريقة يوجد بها احترام، وود وتعاون لا قسوة ولا إهانة.

كتابة المميزات ونقاط الضعف ومعرفة حجم المميزات؛ وذلك لتقبل العيوب كما هي ومحاولة تصليحها.

الرضا بالأزمات، وتجاوزها بالإصرار، والتحدّي، وأخذ الوقت لذلك الأمر، وعلى الإنسان أن يُدرك أنّ جميع الناس يتعرّضون للظروف نفسها التي عاشها هو بدرجةٍ أقل أو أكثر، فجميع الناس يشتركون في تعرّضهم لتغيّرات في طبيعة الحياة وصعوباتها، إلا من استطاع تحقيق النجاح.

تكوين علاقات اجتماعية صحية ينصح بإحاطة النفس بالأشخاص الداعمين الذين يتمكّن الفرد من مشاركتهم مشاعره دون الرد على ذلك بانتقادات سخيفة، كما أنّ الشخص الداعم لمن حوله يتلقّى ردود فعل إيجابية من محيطه تُعزّز من ثقته بنفسه؛ لذلك يُنصح بالابتعاد عن الأشخاص كثيري الانتقاد والذين يُعززون المشاعر السلبية لدى الفرد وتقليل التواصل معهم قدر الإمكان.

الإدراك أن الأشخاص الواثقين بأنفسهم لا يخافون، بل إنّهم يُتقنون التعامل مع مخاوفهم بشكل صحيح، فمواجهة الخوف يمنح شعوراً بالثقة والدعم، فالطفل الصغير الذي يتعلّم المشي يكون في بداية الأمر مرتبكاً وخائفاً من السقوط، وما إن يبدأ أول خطوةٍ له تُرسم ابتسامةٌ عريضة على وجهه وقد تغلّب على خوفه من السقوط، وسيبدأ بتكرار المحاولة مراراً.

التركيز على الأهداف والنجاحات المراد تحقيقها وتجاهل إمكانية الفشل، ومباشرة البدء بتحقيق أهدافٍ صغيرةٍ يُمكن الوصول إليها بسهولة، حيث تُنمّي هذه النجاحات الثقة بالنفس وتدفع لتحقيق الأهداف الأكبر فالأكبر، ومن الممكن تسجيل الأهداف التي تمّ تحقيقها في قائمة صغيرة للتذكير دائماً بأنّ النجاح ممكنٌ مرّةً أخرى.

تعد الثقة بالنفس أمر يحتاج الكثير من المرونة فهو لا يمكن أن يصبح الشخص الفاقد الثقة أن يتحول أمره بمجرد الخطوات ويمكنه التعثر والنهوض مرة أخرى، فالثقة تشبه العضلة بكثرة المواقف يمكن تنميتها.


اقرأ أيضًا..


ads