«ابتزها بصورها في الحمام».. زوج يطلب ابنة زوجته إلى فراشه

واقعة مثيرة في منطقة المطرية، لفتاة هي الابنة الصغرى لأمها، حيث سقطت فريسة بين أنياب زوج والدتها الذي تزوجته بحثا عن الآمان بعد وفاة زوجها.

شعرت الابنة بالراحة بعد زواج أمها بعد وفاة والدها، إلى أن تزوجت شقيقتها الكبرى وذهبت لبيت زوجها وكانت تتردد على منزل أمها لزيارتها والاطمئنان على شقيقتها الصغرى، إلا أن هذا الذئب لم يتركها وشأنها وأراد أن ينال منها حيث أخذ يتحرش بها لفظيا، ما أصابها بالذهول من هذه الأفعال المفجعة وخشيت أن تبلغ أمها بما حدث خوفا عليها من أن تحزن على سوء اختيارها واكتفت بأن تقلل زيارتها لوالدتها وشقيقتها.

واستمر الوضع وظل هذا الشخص يبحث عن فريسته إلى أن وجدها فى الابنة الصغيرة، فاستغل وجودها داخل دورة المياه التى يسهل مشاهدة من بداخلها لأن الباب به كسر ومن أعلى يوجد نصف سقف، وقام بتصوير مقاطع فيديو لها أثناء الاستحمام، فلم تهدأ غريزته الى هذا الحد بل قام بإرسال هذه المقاطع للفتاة الصغيرة وهددها بفضحها وإرسالها لشباب المنطقة إن لم تنصاع لأوامره وتأتي إلى فراشه لممارسة الرذيلة معه، ولكنها نهرته وانهالت عليه بالسباب قائلة: "أنت شخص مقرف، لولا أمي كنت فضحتك قدام الناس، أنت مريض ولازم تتعالج أنت شيطان صح ! أنا مش بتهدد.. هبلغ عنك".

ذهبت الفتاة مسرعة لأمها وأختها لنجدتها فحاولا معه للتراجع ومسح الفيديوهات ولكن أبى التراجع وعندما فشلت محاولات الأم بإقناعه، قالت لابنتها: "خدى حقك بالطريقة التي تعجبك" فذهبت للشرطة وحررت محضرًا وتم عرض الأمر على النيابة التى تولت التحقيقات وتم التحفظ على الهاتف وتسليم الفيديوهات والتى أرسلها الذئب من على هاتفه لها.

وأحالت نيابة جنوب القاهرة، المتهم للمحاكمة الجنائية لاتهامه بهتك عرض المجني عليها بالقوة بأن اختلس النظر إليها وهى عارية حال استحمامها بحمام مسكنه وارتكب الفعل المُؤثم بأن التقط من جهازه المحمول صورا للمجني عليها فى مكان خاص مقام مسكنه.