بعد ظهورها في أفلام الكارتون.. كيف تحمين طفلك من المثلية الجنسية؟

أصبحت ظاهرة تأييد المثلية الجنسية منتشرة بشكل كبير في العديد من دول العالم، ويدعمها الكثيرون على الرغم من أنها إحدى الكوارث التي تهدد البشرية، وتطور الأمر حتى وصلت إلى أفلام الكارتون التي تعلم وتشجع الأطفال على أفكار المثلية الجنسية.

أجاب عن ذلك للسؤال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، قائلًا: «تؤثر مشاهدة افلام الكارتون بشكل سلبي على الأطفال، وأخطر تلك السلبيات هي التأثر بالعنف الذي يراه فيها مع الإصابة بضعف التركيز والحياد عن التفكير المنطقي ويقدم الطفل سلوك العنف تجاه أي شيء، وتجعله يطبق ما يراه حرفيًّا عن طريق محاكاة افلام الكرتون وتقليدها وليس بالضرورة أن يكون جميعها شيئًا صحيحًا».

وأضاف: «كما يكون الطفل مفتقدًا للتعاطف مع الضحية ويشجعه ذلك على السلوك الوحشي من خلال تأثره بأفلام الكارتون بعكس اعتياد الطفل على أنشطة أخرى مثل الرياضة والقراءة، مع انتشار أفلام الكرتون المختلفة وتعلق الأطفال بها أصبح من السهل دس السم في العسل بدلًا من أن يكون الكارتون وسيلة للمعرفة والترفيه والتسلية للأبناء يكون وسيلة لتدميرهم أخلاقيًّا وسلوكيًّا، وحتى تتجنب الأسر حدوث ذلك يجب اتباع تلك النصائح:

 فلا يجب تقديم تلك الأفلام للطفل إلا بعد عمر سنتين ولمدة 20 دقيقة فقط، حتى لا يتم التأثير على الطفل بشكل سلبي ومراعاة عمر المشاهدة وما يشاهده مع تحديد ساعات المشاهدة.

يجب التأكد من المحتوى الذي يشاهده الأطفال عن طريق مشاهدته من البداية قبل ترك الطفل يشاهده، كما يجب عدم ترك الطفل يشاهد أفلام الكارتون بمفرده ومناقشته في كل ما يراه، مع شرح الصحيح إذا رأي شيئًا مختلفًا عن الفطرة والطبيعة.