بسبب 8 آلاف جنيه.. الإعدام لسيدة قتلت طفلاً ودفنته في منزلها

جريمة بشعة، تم تداولها إعلاميا باسم "مقتل طفل الجمعية" انتهت بحكم الإعدام على القاتلة، وهي سيدة أربعينية تجردت من مشاعر الإنسانية والرحمة، لرغبتها في الانتقام من جارتها، فاستعانت بزوجها ونجليها للتخلص من طفل بريء صاحب 6 سنوات، وذلك بسبب مبلغ مالي قدره 8 آلاف جنيه، وبعد أن تخلصت من الطفل ذهبت للبحث عنه برفقة أسرته المكلومة.

راودت ستيتة فكرة شيطانية لكي تجعل جارتها تبكي دما بدلا من الدموع، وهي التخلص من فلذة كبدها، فاستدرجت الطفل عمار لمنزلها وقامت بالتعدي عليه ضربا بسلاح أبيض، وانقضت على رقبته لتذبحه، مما أسفر عن سقوط الطفل جثة هامدة، على الفور.

استعانت المتهمة بزوجها صاحب الـ47 عاما، ونجليها الأكبر الذي يبلغ من العمر 25 عاما، والأصغر صاحب الـ22 عاما، لحفر حفرة أسفل منزلهم بدائرة قسم الخانكة، ودفن جثة الطفل بها، وخرجوا للبحث مع أسرته عنه، وعلى وجهها علامات الانتصار من تحقيق انتقامها.

تمكنت أجهزة أمن القليوبية من ضبط ستيتة وزوجها ونجليها، لاتهامهم بقتل طفل ودفن جثته ببدروم منزلهم بمنطقة القلج التابعة لمركز شرطة الخانكة، وكشفت التحريات أن الواقعة حدثت بسبب خلاف مع والدة الطفل على 8 آلاف جنيه، مبلغ خاص بجمعية بينهما وبعد قتله خرجت المتهمة تبحث عن المجني عليه مع أسرته متظاهرة بعدم تورطها في قتله ودفنه هي وزوجها وابنائها.

وأصدرت محكمة جنايات بنها، حكمها في قضية مقتل الطفل عمار والمعروفة إعلاميا بمقتل "طفل الجمعية" بالإعدام شنقا للمتهمة الأولى والسجن لمدة عام لكل من زوجها ونجليها بدائرة مركز شرطة الخانكة.