يرفضون إطعامه.. شاب ضحى من أجل شقيقاته فواجه الجحود

وأضاف أنه لم ير من إخوته البنات أي تقدير لما يقوم به معهن، فحينما يعود من العمل ويسأل عن الطعام تكون إجاباتهن بأن "الطعام في الثلاجة طلع وسخن" وذلك على حد قوله، كما أن ملابسه لا يقمن بغسلها، ما تسبب كل هذا في أن يضيق صدره ولكنه لم يستطع البوح لهم كي لا يفهمنه بطريقة خاطئة، وهو الآن يفكر في الزواج ولكن يوقفه مسالة الإنفاق على إخوته والتي ستتأثر بكل تأكد بسبب هذا الزواج ولكنه لا يعرف ماذا عليه أن يفعل خاصة أن العمر يجري به؟.

نصحه "ط.ع" بأن لا يحزن وسوف يرى رضا الله عليه كما طلب منه أن يودهم قدر استطاعته، ولكن لا ينسى نفسه، فعليه بالزواج فإن لنفسه عليه حق.

رأت "ز.أ" أنه إذا منع عنهم المال وكل ما يقوم به تجاههم حينها سيشعرون به وسيتحدثون إليه حينها، فعليه أن يعبر لهم عن كل ما بداخله من أمور غاضب فيها منهم.

كما أوضحت "أ.ي" أن إخوته يرون أن ذلك واجب عليه لذا لم يقدروا ما يفعله، فإن العطاء بلا حدود هذه هي ضريبته في هذا الزمان.

كذلك علقت "ج.ج" قائلة إنه يجب على صاحب المنشور أن يتزوج على الأقل كي يجد بيتًا يرتاح فيه ولا يرمي إخوته بل يساعدهم على قدر استطاعته حينها لأنه سيكون ملزما حينها من بيت آخر.