بالسم الهاري ياحبيبي.. جريمة قتل بشعة من زوجة خائنة.. والمحكمة: إعدام

كانت تحتسي كوبًا من الشاي، وفي أثناء ذلك كانت توجه نظرات كالسهام ناحية زوجها وتدبر له خطة شيطانية للتخلص منه، وهنا راودتها فكرة وضع السم له في كوب الشاي بعد أن أطلب منها إعداد كوب، وبالفعل قامت وبخبث شديد ووضعت له السم وذلك لأجل أن يخلو لها الجو مع عشيقها، وتستمر في الاستمتاع بالحرام معه في جو آمن كما تهيأ لها وخيل لها الشيطان.

البداية كأي منزل ومثل أي أسرة تنشب خلافات ين الزوجين، وتتكرر، حاول الزوج المدعو "ص"، يبلغ من العمر50 سنة، أن يتغاضى عن مشكلات كثيرة بينه وزوجته، فهي عشرة عمره لسنوات طويلة، لكن الأخيرة لم تتحمل هذه المشاجرات، فكان هناك شيطان صغير يتودد لها.

وهنا بدأ يفرض الشاب نفسه على الزوجة ويحاول أن يكون مساعدها وسندها الأول، ذلك الشاب الذي يدعى "م" عمره 28 عامًا، وبدأت الزوجة الخائنة أصيلة، عمرها 41 عامًا، تعجب به وتستند إليه وبل وتستشيره في أكثر من موقف ومشهد زوجي، مع كثرة الخلافات بينها وبن زوجها وتودد الشاب لها، حتى سقطت في بحر الظلمات، ونشبت علاقة عاطفية بينها وبين الأخير.

في تلك الأوقات كان "م" يتردد كثيرًا على الزوجة الخائنة في غياب زوجها، على الرغم من ذلك إلا أن الزوج لم يشعر قط بخيانة زوجته، قرر العشيقان الارتباط بعقد قران، لكن ما يمنعهما هو وجود الزوج، إذ عزما أمرهما على التخلص منه، ذهب الشاب وأحضر مادة منومة وسم وأعطاها لعشيقته.

في الليلة الأخيرة، وتحديدا يوم الحادث، عاد الزوج من عمله منهكا للغاية بعد يوم شاق عليه في النجارة، وطلب كوبًا من الشاي من زوجته، استغلت فرصتها وأعدت كوب الشاي ووضعت به المادة المنومة والسم، تناولها الزوج وغاب عن العالم عندما تيقنت الزوجة من مفارقته الحياة.

قامت الزوجة بطلب عشيقها للحضور، الذي تأكد من أن الزوج رحل عن الدنيا عندما تيقن العشيقان من وفاة الزوج المغدور، مارسا الرذيلة بجوار جثته، وكأنهما لم يفعلا شيئًا وأزهقا روحًا بريئة، إذ تستيقظ الزوجة في اليوم التالي متصنعة المفاجأة من وفاة زوجها.

البداية عندما تلقى مديرية أمن القليوبية إخطارًا من مركز شرطة الخانكة يفيد بورود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة «ص. ع» صاحب الـ50 عاما، يعمل نجارًا، جثة هامدة بشقته بدائرة المركز وكشف الطب الشرعي أن الوفاة ليست طبيعية، وبعمل التحريات اللازمة تبين أن وزراء الواقعة زوجته وعشيقها، وأصدرت المحكمة حكمًا بإعدامهما، عما ارتكباه بدافع الزواج.