بعد أن أعلنت الصين عن انتشار مرض الطاعون الدبلي وتسجيل إصابة شخصين به في أراضيها، انتشر الذعر في العالم من ذلك المرض الذي يطلق عليه "الموت الأسود"؛ نظرا لخطورته على البشر.

وحذر طبيب الباطنة الدكتور وليد شوقي، من انتشار مرض "الطاعون الدبلي"، مشيراً إلى أنه مرض خطير يسبب أعراضًا، مثل تورم العقد اللمفاوية في مناطق الفخذين والإبطين والرقبة، وتكون مؤلمة، وتتطور بشكل متسارع في الأسبوع الأول بعد الإصابة، كما قد يصل الأمر إلى الوفاة إذا لم يتم علاجها في الوقت المناسب.

وقال: «هذا المرض موجود من عام 1400 وتسبب قديمًا في موت آلاف من الناس، ولكنه الآن له علاج متوفر في جميع أنحاء العالم، ولكن إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب فهناك احتمال الوفاة بنسبة 60 % وهو ينتشر من خلال تناول اللحم غير المطهي أو عند التعامل مباشرة من الشخص المصاب فتصاب بالعدوى».

وأضاف: «على الرغم من احتمالية ظهور مرض الطاعون الدبلي في العديد من الدول وإصابة الكثيرين به إلا أنه لا يتطور لوباء؛ نظرًا لتوفر الوعي والعلاج المناسب له».

 وأشار الدكتور وليد شوقي، إلى أن مرض الموت الأسود يسبب التهابًا في الغدد الليمفاوية فتكون متضخمة بشكل كبير مع ارتفاع درجة حرارة الجسم والشعور بالإرهاق والتعب العام، وإذا تحرك الطاعون من الغدد الليمفاوية ووصل إلى الدم يسبب تعفنًا في الدم ويسبب نزيفًا تحت الجلد ينتشر في الجسم ويظهر بلون أسود؛ ولذلك تم تسميته بالموت الأسود.