المتهم الثاني بقتل المذيعة "شيماء جمال" يكشف سبب إبلاغه عن الجريمة

كشفت التحقيقات في جريمة مقتل الإعلامية شيماء جمال، عن تفاصيل اعترافات المتهم الثاني في الجريمة، وهو حسين، الذي اشترك مع زوج المجني عليها في تنفيذ الجريمة البشعة ودفن جثمانها داخل مزرعة في منطقة "أبو صير" بالبدرشين.

حيث حملت تحقيقات النيابة العامة مع المتهم الثاني بقتل المذيعة شيماء جمال، بعد انتهائه من جريمته عن اعترافات مثيرة، وسر ذهابه إلى سراي النيابة للاعتراف بالجريمة.

وأجاب المتهم عن سؤال، ماذا حدث بعد الانتهاء من دفن جثمان شيماء جمال؟ وما الفترة الزمنية التي مكثتما فيها بالمزرعة عقب دفن جثة المجني عليها؟

قال: إحنا قعدنا حوالي ساعتين.

- وما الذي كنتما تفعلانه في تلك الفترة؟ وأجاب: هو نضف مكان الدم، وخد الذهب وحطه في منديل وإداهوني وجاب التليفونات بتاعة مراته وكسرها بشاكوش، وخد شنطتها والتليفونات المتكسرة وحطهم جوة شنطة، وخد الكوريك والفاس وحطهم في شنطة العربية، وقعد يتأكد إن مفيش حاجة سيبناها وبعدين أخدنا بعض ومشينا.

- ومتى غادرتما المزرعة؟ أجاب.. كانت حوالي الساعة ثمانية بالليل.

- وإلى أين كانت وجهتكما؟ وأجاب المتهم قائلا: إحنا رحنا على كافيه في اللبيني وكان هو عمال يتكلم مع أهل مراته علشان كانوا بيقولوا إنها مرجعتش البيت، وبعدين هو قالي هروح البيت في الشيخ زايد، وأنا ماشي هرمي الحاجة اللي معايا في الطريق، وهخلص وهرجعلك على الكافيه نتقابل هناك.

- وكيف تخلص المتهم من متعلقات المجني عليها وأدوات الجريمة؟ قال: أنا معرفش بس هو قالي هيرميها في الطريق.

- وأين تخلص منها تحديداً؟ وقال: معرفش.

- ألم يخبرك؟ وأجاب: لأ هو مقاليش.

- ومتى تقابلتما عقب ذلك؟ وأجاب، هو جالي على الكافيه حوالي الساعة 12 بالليل وكنت قاعد مستنيه.

- وما الحوار الذي دار بينكما لدى وصوله؟ وأجاب قائلا: هو قالي إن أهل مراته بيدورا عليها وزعلانين وخايفين، وبعدين قعد يقولي إنه ورطني معاه، وساعتها أنا قولتله خد المنديل اللي فيه الدهب، فقالي خدهم ليك، فأنا رفضت وبعد كده قالي طب افتح المنديل، ففتحناه وبصينا على اللي جواه وساعتها هو قالي أنا هكلم واحد صاحبي هو هياخدهم لأنه عنده واحد يعرفه هيتصرف فيهم.

- ومتى وصل إليكما سالف الذكر؟ وقال: بعد نص ساعة، هو وصل وقعدت معاه 10 دقايق ودخلت الحمام، ولما رجعت كان اتنين اصحابه وصلوا، فقولتله في ودنه أنت إدتله الدهب قالي آه خلاص خده.

- وكيف قام المتهم الأول بوضع كميات من التبن بمكان دفن جثة المجني عليها داخل المزرعة؟، وقال: هو اتفق معايا إنه هيجيب عمال، وينقلوا التبن ده؛ لأنه كان في نص أرض المزرعة ويحطوه في المكان اللي دفنا فيه الجثة.

- ومتى تم ذلك؟، وقال: تالت يوم من الواقعة.

- ومن الذي أحضر العمال؟ وقال المتهم: هو اللي جابهم.

- ومن أين أحضرهم؟ وأجاب المتهم قائلا: هو قالي إنه جابهم من المهندسين.

- وما هو دورك في تلك الواقعة؟ وأجاب: هو كلمني ورحت معاه علشان كان قايلي إن في مزارع جنبنا، وعاوزني نشتري منهم عجول، ونحطهم في نفس المكان.

- وأين كان التبن الذي تم نقله؟ وأجاب قائلا: هو كان مرمي جوة أرض المزرعة بس في نصها.

- ومن الذي أشرف على نقل التبن إلى مكان دفن جثة المجني عليها؟ وقال: هو اللي أشرف عليها.

- وما سبب حضورك إلى سراي النيابة في بادئ الأمر؟وأجاب المتهم الثاني قائلا: أنا كان ضميري تاعبني وحياتي كانت مهددة، وكنت خايف على بيتي وعيالي.