اعترف الأب قاتل طفلته التي تبلغ من العمر، 15 عامًا، بقرية حاجر العديسات، قائلًا: "قتلتها بضربة شومة، لم تتحملها، سقطت على الأرض مغشيًّا عليها، اعتقدت في البداية أنها تمثل بحيث ابتعد عنها بعد ضربي لها بقسوة وعنف، ولكن بعد ضربي لها بالشومة سقطت وفارقت الحياة؛ حيث قطعت النفس، حاولت إفاقتها ولكنها كانت قد فارقت الحياة، وقتها راودتني فكرة بدفنها في المنزل حتى لا يكتشف أحد الجريمة ويتم إبلاغ الشرطة، ولكن ما خفت منه حدث". حيث اشتم الأهالي رائحة كريهة مصدرها منزل المتهم، وأبلغوا الشرطة، وعلى الفور انتقل رجال الأمن إلى مكان العثور على جثة الطفلة الصغيرة، وبالتحري تبين أن الطفلة القتيلة هي ابنتي المختفية منذ فترة.

وأضاف الأب قاتل ابنته في القصر: لا أعلم لماذا قتلتها، لكنها كانت عنيدة، متحكمة دائمة التشاجر معي، لا تقبل مني كلمة، تعتبرني ليس بوالدها فقط تأتي لكي تأخذ المال، وبعدها تختفي كأنها فص ملح وذاب لا نعلم شيئًا؛ لهذا دار الحوار الأخير وضربتها، حتى الموت بضربة شومة.

انتقل رجال الأمن إلى مكان الجريمة وكشفوا ملابسات الواقعة، ودفن الأب القاتل ابنته، داخل المنزل لكن رائحة الجثة الكريهة كشفت الجريمة، ما أجبر الأهالي على إبلاغ الشرطة، واستخراج الجثمان ونقله إلى المشرحة بمستشفى الكرنك الدولي، وضبط الأب المتهم، وتحرر محضر بالواقعة.

البداية عندما تلقى اللواء خالد عبدالحميد مساعد وزير الداخلية مدير أمن الأقصر، إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز الأقصر، بالعثور على جثة فتاة بعد اختفائها لعدة أيام بقرية حاجر العديسات قبلي؛ حيث عثر على الفتاة مقتولة ومدفونة داخل المنزل وتبين قيام والدها بالتخلص منها بضربها بشومة على رأسها أودت بحياتها على الفور داخل مسكنهما بالقرية وقرر دفنها فى المنزل، وعلى الفور تم انتقال ضباط وحدة مباحث مركز شرطة الأقصر إلى مكان الواقعة، وبالفحص تبين وجود جثة لفتاة "س"، 15 سن، مقتولة بضربة عنيفة في الرأس ومدفونة داخل المنزل.

ونقل جثمان الفتاة إلى مشرحة مستشفى الكرنك الدولي لحين استكمال التحقيقات والتصريح بدفن الجثة، وضبط الوالد المتهم في الواقعة للتحقيق معه ومعرفة سبب الجريمة، وتحرير عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة بالواقعة التي باشرت التحقيقات.