بتهم «التنمر والتحريض على العنف».. شيرين عبد الوهاب مهددة بالسجن

خلقت المطربة شيرين عبد الوهاب، حالة كبيرة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما هاجمت بقوة زوجها السابق حسام حبيب، ووجهة له العديد من الاتهامات ما بين السرقة والضرب والإيذاء.. 

وعلى عكس ما كانت تتمناه شيرين من مداخلتها الهاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، فباتت المطربة المعروفة مهددة بالحبس والوقوع تحت طائلة القانون، لما جاء في تصريحاتها، خاصة بعدما استخدمات كلمات وصفها البعض بالتحريض على العنف تجاه زوجها السابق حسام حبيب، وذلك حينما قالت: "عملتله محضر بعدم التعرض لي ولبناتي، وهو إنسان خطر وأدعو الناس أنهم يتبولوا عليه لما يشوفوه". 

ولم تتوقف تصريحات شيرين عند هذا الحد، بل زادت من الشعر بيتًا وقالت: "لو فكر يأذيني هاروح أولع في بيته". 

وبالفعل أعلن المطرب حسام حبيب، عن لجوئه إلى الجهات القضائية وذلك من أجل الحصول على حقه عقب التصريحات التي أدلت بها زوجته السابقة شيرين عبد الوهاب، حيث قال: "أكيد هيكون في إجراء قانوني، عمري ما دافعت عن نفسي وعمري ما تكلمت طبعا كل ده كلام مرسل، الكلام اللي أنا هرد بيه كلام كله بوثائق، مش هقول كلام مرسل، كل حاجة دلوقتي بحضرها، حفاظا عليها وسمعتها، وعلى بيتها، مكنتش بتكلم".

الأمر لم يتوقف عند تصريحات شيرين عبد الوهاب عن حسام حبيب فقط، بل امتد الأمر إلى سخريتها وتنمرها من الموسيقار الراحل حسن أبو السعود، النقيب الأسبق للموسيقيين، حيث قالت شيرين: "كنت شبه البدر بقيت شبه حسن أبو السعود بعد ما عرفته".

ورفض الكثير من كبار الفنانين والموسيقيين ومحبي شيرين عبد الوهاب، تنمرها على الموسيقار الراحل، حيث أصدرت أسرته بيانا للرد على تلك التصريحات جاء كالتالي: "في ميزان الإنسانية إيه قيمة الموهبة إذا اقترنت بالإساءة والأذى؟.. التنمر والسخرية من الناس عيب.. بس العار الحقيقي التنمر والسخرية من شخص ميت، ومش حقول شخص واكلين معاه عيش وملح وله فضل علينا، لأن قليل الأصل ممكن يتناسى وينكر ده عادي، لأن الإساءة لشخص ميت مستوى أكثر انحدارًا من الشر والدناءة".

وأضاف البيان: "وقت الحساب.. المسيء حيقول لربنا إيه؟.. حيقوله لأ متحاسبنيش إني بتريق على ميت وبجرحه وبجرح محبيه وأسرته، أصل أنا موهوب أو مشهور أو غني؟، لأ متحاسبنيش أصل أنا أحسن فنان في الكون؟.. للأسف المسيء في ابتلاء شديد، مش فاهم إنه عمال يحفر ويوسع في الحفرة لنفسه.. للأسف الشر زايد وقلة الأصل زايدة وقلة الأدب مسكوت عنها، وكمان الأفاقين ماسكين راية دفاع مستديم عن الظلم والإيذاء".

واختتم البيان: "حسن أبو السعود الله يرحمه شكلًا كان قمر وشخصية دمها سكر وطيب وكريم ومتواضع ومثقف وبيتكلم 3 لغات أجنبية بطلاقة ولبق وذوق.. فمش ممكن حتكوني شبهه في يوم من الأيام".