في ذكرى ميلاده.. ماذا تعرفين عن مؤسس فرقة رضا الاستعراضية وأساس فكرتها؟

تحل اليوم الأحد، 17 يوليو، ذكرى ميلاد الفنان الشامل علي رضا، مؤسس فرقة رضا الاستعراضية بالاشتراك مع أخيه محمود رضا، فهو راقص وممثل ومخرج سينمائي مصري، كان يتميز بالكثير من المواهب التي أثرت بشكل كبير في عالم الفن.

اشترك المصمم والمؤلف الموسيقى علي رضا، مع الفنان محمود رضا والراقصة فريدة فهمى، فى تكوين فرقة رضا، والتي جاءت فكرتها عن طريق الصدفة عندما تبادلت الفنانة الاستعراضية فريدة فهمى النظرات مع الشاب الوسيم علي رضا، ليكتب التاريخ عن ولادة قصة الحب التى كانت البذرة الأولى فى تكوين فرقة رضا، على أحد شواطئ بلطيم.

فكان الاثنان يشتركان في حبهما للرقص، حيث بدأ رضا الرقص الإيقاعي هاويًا، ثم التحق بفرقة برازيلية كانت تقدم عروضًا فنية في مصر وسافر معها لعدة دول أوروبية.

وقدمت الفرقة أول عروضها على مسرح الأزبكية في أغسطس عام 1959، وقد بلغ عدد أعضائها عند التأسيس 13 راقصة و13 راقصاً و 13 عازفاً، أغلبهم من المؤهلين خريجي الجامعات.

وصمم محمود رضا بالاشتراك مع علي رضا، الرقصات التي استوحاها من فنون الريف والسواحل والصعيد والبرية، وقام بإخراجها تحت إشراف الدكتور حسن فهمي ورعايته، وبفضل هذا التكوين الراقي اكتسب فن الرقص احترام كافة طبقات المجتمع.

 

وفي عام 1961 صدر قرار جمهوري بضم الفرقة إلى وزارة الثقافة، وأصبحت الفرقة تابعة للدولة وكان يديرها الشقيقان محمود وعلي رضا.

وانتقلت عروض الفرقة إلى مسرح متروبول، في عام 1962، حيث أصبح لها منهج خاص وملامح مميزة في عروض الرقص الشرقي.

كما أخرج الفنان على رضا، مجموعة من الأعمال التي قام بإخراجها وهى " أجازة نص السنة، وغرام في الكرنك، وآه يا ليل يا زمن".

وعمل كمساعد مخرج ومدرب ومصمم رقصات في عدة أفلام أيضا، وأخرج أفلامًا كانت فرقة رضا هي البطل فيها، ثم في مرحلة لاحقة أخرج أفلامًا متنوعة، مثل: حياتي عذاب، وقضية عم أحمد.