«حاولت اغتصبها معرفتش».. اعترافات المتهم بذبح طفلة 14 عاما في البراجيل

باتت الجرائم الأخلاقية هي سمة العصر الحالي، وذلك ما ظهر وتصدر تريند محركات البحث جوجل ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية، وهو ما ظهر في جريمتي ذبح الطالبة نيرة أشرف على يد زميلها القاتل محمد عادل، وقتل الإعلامية شيماء جمال على يد زوجها المستشار أيمن حجاج، ولكننا على موعد مع قضية جديدة تقشعر لها الأبدان.

فأقبل شاب يدعى " أندرو" ويبلغ من العمر 20 عامًا، على قتل ابنة خاله تدعى أمل ناصر وتبلغ من العمر 14 عامًا وذلك بعدما حاول اغتصابها في غياب الأهل ولكنه فشل في ذلك مع دفاعها عن نفسها، مما جعله يقوم بطعنها طعنتين في البطن والعنق، ثم ينحر عنقها بالكامل.

كشفت التحقيقات عن ملابسات الواقعة، حيث استغل الشاب غياب أهل البنت عن المنزل بحجة العمل، وقرر التوجه إلى منزلها وحاول اغتصابها ولكنها دافعت عن شرفها حتى أخر لحظة، مما جعله يطعنها طعنة نافذة بالبطن، وأخرى بالعنق، قبل أن ينحر عنقها. 

وأعترف الشاب بما ارتكبه في التحقيقات حيث أكد أنه شاهد فيديو مسيء لـ " أمل " على هاتف أحد أصدقائه قائلًا: "من حوالي سنة، لقيت واحد في المنطقة عندنا بيوريني فيديوهات ليها وهي في علاقة كاملة مع واحد غريب معرفوش، أنا وقتها اتضايقت جدا واتخانقت معاه ومسحت الفيديوهات من على تليفونه ومقولتش لحد".

وأضاف المتهم: "بدأت أتابعها رايحه فين وجايه منين لأني كنت متضايق لأنها قريبتي بردوا وبعد كده أنا سيبت الموضوع وقولت خلاص وفي يوم الخميس الموافق 10 فبراير، كنت إجازة وصحيت من النوم لقيت نفسي - مستثار جنسيا-  فقولت أروح عشان أمارس الجنس معها، وأنا أولى من الغريب وكمان قريبها".

واختتم تصريحاته: "وفعلا قمت من النوم ولبست وروحت الأول على مكان شغل أبوها وأمها ولقيتهم هناك وتأكدت إن هي قاعده لوحدها في البيت وطلعت ونفذت المخطط بتاعي وحاولت اغتصابها لكن أخوها جه فجأة فدبحتها ورميتها على السرير وهربت".