ما زالت قضية مقتل الطالبة نيرة أشرف، على يد زميلها القاتل محمد عادل، والذي أقبل على ذبحها في وضح النهار وأمام أعين الجميع أمام أسوار جامعة المنصورة؛ حديث مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي.

وخلال الساعات الماضية شهدت منصات التواصل الاجتماعي تداول تصريحات الإعلامي أحمد رجب عن أسرة المجني عليها نيرة أشرف، التي تعاني من تفكك منذ فترة كبيرة، قائلًا: "أسرة نيرة أشرف عاشت حالة من التفكك، وهذا أثر بشكل كبير على ابنتهم".

وشدد الإعلامي أحمد رجب، على أن والد نيرة أشرف منفصل عن والدتها، ولكنهما كانا يمكثان في بيت واحد، وأشار في حديثه إلى أن والدة نيرة سبقت وأن استعانت بـ"بلطجية" ضد القاتل محمد عادل، متسائلًا عن وجود طرف ثالث متورط في الجريمة.

تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة مقطع فيديو جديدًا من موقع حادث مقتل طالبة جامعة المنصورة نيرة أشرف، ظهر خلاله شخص يرتدي "تي شيرت أصفر" - وصفه البعض بالطرف الثالث أو المتهم الجديد في القضية - وكان يسير بجوار محمد عادل القاتل خلال ملاحقته لنيرة أشرف قبل مقتلها، وما إن بدأ الجاني بتنفيذ جريمته حتى أسرع الشخص المجهول مهرولاً من موقع الحادث.

وكانت هوية ذلك الشخص وعلاقته بالقاتل محمد عادل، محط تساؤل لمستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى أسباب تواجده في موقع الحادث قبل تنفيذ القاتل جريمته بدقائق، كما أشاروا إلى ظهور نفس الشخص في عزاء نيرة أشرف، الذي أقامته الأسرة بدار مناسبات الشامي بمدينة المحلة الكبرى، بعد صدور حكم الإعدام على المتهم في القضية.

وادعى البعض أن ذلك الشخص الغامض هو ابن خال نيرة أشرف، ويدعى محمود التراس؛ مما زاد الأمر غموضًا، عن سبب تواجده على بعد خطوات من الجريمة، إلا أن النفي جاء سريعاً على لسان محمود التراس نفسه؛ حيث أكد أن ما يثار على مواقع التواصل الاجتماعي من سيره بجوار قاتل نيرة "ادعاءات لا أساس لها من الصحة"، مبينًا أنه ليس له علاقة بالقاتل، وتم استدعاؤه للتحقيقات والتي أثبتت عدم صلته بالواقعة من الأساس.

ولفت إلى أن ما يتم نشره على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بشأنه "مجرد صور مفبركة الهدف منها محاولة الزج به والتشهير والنيل من أفراد أسرة نيرة أشرف"، متوعداً بأنه "سوف يتخذ إجراءات قانونية ضد بعض صفحات التواصل الاجتماعي بتهمه نشر أخبار مغلوطة مجهولة المصدر"، مشيراً إلى أنه يوم الواقعة كان متواجدًا في منزله بمدينة المحلة الكبرى..