الليلة الأخيرة في حياة «أم الاحترام» جميلة بالسنطة

السيدة جميلة، في العقد الثامن من العمر، جميع أهل منطقتها بمدينة السنطة يحبونها، لهدوئها واحترامها للصغير قبل الكبير، يصفنها بأم الاحترام، هادئة الطباع، شعر أهالي منطقة السنترال باالمدينة بحزن شديد لفراقها بعدما علموا أنها غرقت في الترعة حينما كانت تسير على حافتها، فسقطت بعد أن اختل توازنها بالترعة وغرقت ولم يراها أحد حتى ينقذها، فلم يرها سوى شخص قادم من بعيد ولم يستطع انقاذها نظرا لبعد المسافة وحينما وصل إليها كانت السيدة قد غرقت، فنزل وأخرجها لكنها كانت قد فارقت الحياة، وتم انتشالها وإبلاغ الشرطة، وإخطار النيابة العامة وتم نقلها إلي المشرحة بمستشفى السنطة المركزي. بناءً على قرار جهات التحقيق.

 

يذكر أن اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية، كانت قد تلقي إخطارا من مأمور مركز شرطة السنطة بورود بلاغ من الأهالي بوجود غريق بدائرة المركز، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث وتبين مصرع سيدة تدعى "جميلة. م.ن" تبلغ من العمر 70 سنة، ربة منزل، وتقيم بمدينة السنطة بجوار السنترال العمومي، وذلك آثر اختلال توازنها وسقوطها بإحدى الترع الرئيسية، بها مما أدى لغرقها وتم انتشال الجثة بمعرفة الأهالي ونقلها لمشرحة المستشفى المركزي . 

وعقب توقيع الكشف الطبي علي الجثة بمعرفة مفتش الصحة، تبين أن سبب الوفاة إسفكسيا الغرق ولا توجد شبهة جنائية وقد تم تحرير محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.