ماذا قال أقارب الصيدلي المصري بعد مقتله على يد سيدة سعودية؟

تفاجئ رواد ومستخدمو منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بقضية قتل صيدلي مصري يدعى "أحمد حاتم" على يد سيدة سعودية، بسبب رفضه منحها  مضاد حيوي بدون " روشتة طبيب ".

وفي هذا السياق قال أحد أقارب الصيدلي في تصريحات لأحد الصحف أن " أحمد حاتم " معروف عنه أخلاقه الحسنة والتزامه، بالإضافة إلى حب الناس له.

ومن جانبه أكد خال الصيدلي المصري عبدالنبي عبدالعال، على أن أحمد حاتم لديه طفل عمره عامين، مشددًا على أن أسرته الصيدلي المصري تعرضت لصدمة غير عادية عقب سماع الخبر عن طريق مكالمة هاتفية من أصدقائه في السعودية.

وأصدرت نقابة الصيادلة بمحافظة المنوفية برئاسة الدكتور مصطفى سلام، اليوم الأربعاء، بيانًا نعت فيه الصيدلي "أحمد. ح" 34 عامًا، من مركز الشهداء، والذي قتل قبل ساعات على يد سيدة أثناء عمله في صيدلية في المملكة العربية السعودية.

وجاء البيان كالتالي: إنا لله وإنا إليه راجعون ببالغ الحزن والأسى ينعى مجلس نقابة صيادلة المنوفية برئاسة الدكتور مصطفى سلام نقيب الصيادلة شهيد لقمة العيش، المغفور له بإذن الله الصيدلي أحمد حاتم ابن مركز الشهداء، والذي وافته المنية اليوم بالمملكة العربية السعودية ومقتله على يد سيدة سعودية أثناء تأدية عمله.

ويتابع مجلس نقابة صيادلة المنوفية عن كثب تداعيات الموقف، وجار التواصل مع أسرة الفقيد لتقديم كافة أوجه الدعم، وجار التواصل مع الجهات المعنية والمسؤولين فى الدولة لضمان كافة حقوق الفقيد وتحقيق العدالة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر.

وأعلنت قوات الأمن السعودية القبض على السيدة السعودية وتوجيه تهمة القتل لها، كما أشارت إلى أن السبب وراء عملية القتل أن الصيدلي المصري رفض صرف أدوية مضادات حيوية بدون "روشتة" طبيب وذلك حسب القوانين السعودية وهو ما أدى إلى غضب السيدة ومن ثَم قامت على الفور بإخراج سلاح ناري خاص بها وقامت بإطلاق الرصاص على الصيدلي المصري.

وخلال الساعات الماضية تداول مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي معلومات عن الصيدلي المصري، والذي يدعى أحمد حاتم وهو من مدينة الشهداء بمحافظة المنوفية، وهو يعمل في منطقة سكاكا السعودية بصيدلية "العائلة"، وجدير بالذكر أن الصيدلي المصري المقتول كان يبلغ من العمر 29 عاما، وكان خلال هذا الوقت يعمل بالمملكة العربية السعودية.

وعلى صعيد آخر فإن القانون السعودي يمنع بيع "المضاد الحيوي" دون أمر أو "روشتة" طبيب وفي حال مُخالفة ذلك يتعرض الفاعل للعقوبة القانونية التي تتمثل في “الحبس” لمُدة عام كامل مع فرض غرامة مالية وقدرها 100 ألف ريال سعودي، بالإضافة إلى سحب الترخيص الخاص بمزاولة المهنة.