"وجهًا لوجه مع حفيدة الديناصورات".. أسرار جزيرة الإغوانا موطن الكائنات المهددة بالانقراض

عزلة الإغوانا البهامية الصخرية على الجزيرة، فهي من السكان الأصليين ولا توجد في أي مكان آخر في العالم؛ جعلت العلماء يسافرون حول العالم لدراستها وخصائصها التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ والتي تشبه أسلافها من الديناصورات.

عاشت الإغوانا على الجزر منذ 18000 عام خلال العصر الجليدي الأخير وكان مستوى سطح البحر أقل بكثير، وكانت العديد من جزر البهاما مرتبطة ببعضها البعض.

مهدد بالانقراض

تعد الإغوانا البهامية الصخرية من الأنواع المهددة بالانقراض؛ لأنها سلالة محتضرة وهي في خطر الانقراض، ووضعها في القائمة الحمراء  IUCN ضعيف؛ حيث تشير التقديرات إلى أنه لم يتبق سوى 5000 حيوان من هذا النوع وانخفض عدد الإغوانا بنسبة تزيد عن 50٪ على مدار الستين عامًا الماضية.

غذاء الإغوانا

على الرغم من أن الجزيرة صغيرة وضيقة في بعض النقاط ، إلا أن الصخور التي تستخدمها الإغوانا كمنازل توفر فرصًا رائعة للمشي لمسافات طويلة.

توجد العديد من الشواطئ في الجزيرة والغطس نشاط شائع جدًا بين السياح؛ حيث تعتبر البرك الضحلة المليئة بالشعاب المرجانية الجميلة والحياة البحرية مثيرة للاهتمام بشكل خاص. 

على الشاطئ الشرقي لجزيرة بينر إغوانا كاي، يمكن للمرء أن يرى الأمواج المتلاطمة، وقد تتمكن من رؤية جزيرة نيكولاس كيج الخاصة المجاورة.

ما يجب تذكره في جزيرة إغوانا

لا تنسى أنه تم تدجين الإغوانا في جزيرة إغوانا إلى حد ما تمامًا مثل الحياة البرية في أي من إكسوما كاي، لقد اعتادوا على التفاعل البشري، وبشكل عام، ودودون جدًا، ومع ذلك ، سوف يسمحون لك فقط بالاقتراب؛ ولذلك احترم حدودهم على جزيرتهم المحمية ولا تجعلهم يشعرون بالتهديد.

يعتبر أكبر تهديد يواجه جزر البهاما روك إغوانا هو الصيد؛ حيث لا يزال الإغوانا الكاريبي مطلوبًا بشكل منتظم للاستهلاك البشري، وباعتبارها من الأنواع المهددة بالانقراض والمحمية، لا يزال الصيد يحدث بشكل غير قانوني.

رغم ذلك ، فإن البشر ليسوا التهديد الوحيد لهذا النوع، ومن المعروف أن الكلاب غير المدجنة والخنازير البرية والماعز إما تفترس صغار الإغوانا أو تحفر بيض التعشيش.