سائق متهور يدهس طفل عمره 13 سنة.. والأم: «أخذ أعز الناس من أحضاني»

بدموع وألم قالت والدة الطفل محمود محمد، صاحب الـ 13 سنة، ضحية الدهس أمام مدينة الأبطال بدائرة قسم شرطة حلوان، إنها فور سماعها خبر مصرع ابنها وتواجد جثته أمام إحدى البوابات أسرعت ولم تدري بشيء، وكانت تبكي وقلبها يخفق حزنا وألما، وكانت تريد أن يكون ما سمعته مجرد كابوس أو حلم مفزع، لكنها فور وصولها شاهدت نجلها غارقا في دمائه والناس تتجمع حوله، قبل أن تنقله سيارة الإسعاف إلى ثلاجة مستشفى حلوان العام جثة هامدة.

وأكدت أن سائق متهور وبسرعة جنونية، تسبب في إزهاق روح ابني من أحضاني، مضيفة ابني كان غرقان في دمه وواضح أن السيارة بسرعتها دهست وجهه وشطرته نصفين، كما أن أصحاب ابني قالوا لي إن السائق دهسه مرتين، استغل ظلام الليل أمام البوابة الثانية من المدينة، وهرب بعد ذلك، وكاميرات المراقبة تبعد عن مكان الحادث بـ100 متر تابعة لقسم شرطة حلوان، ابني كان راجع من التدريب في أحد الأندية، خرج ورجع في كفن».

وأشارت والد الطفل إلي أن أصدقاء نجله ضمن شهود الواقعة، لأنهم حاولو إيقاف السيارة المسرعة ولكن دون جدوى، واصطدم بالطفل، كما أن صديقه اتصل بها ولم يخبرها بوفاته ولكن بإصابته فقط، حتى لا يفزعني وأن والده جاء بعد أن غادر عمله ليعلم بخبر الوفاة.

وفي نفس السياق قال والد الضحية، أن أصدقاء نجله تمكنوا من تحديد شكل ولون السيارة، إلا أنهم لم يتمكنوا من تحديد أرقام لوحاتها بشكل دقيق، مناشدا المسؤولين بقسم شرطة حلوان بتفريغ الكاميرات القريبة من الحادث، تمهيدا لتحديد هوية السائق الذي تسبب في وفاة نجله وفر هاربا.