وبسجن المنصورة سوف يرتدي محمد عادل البدلة الحمراء وسيتم نقله بعد ذلك من هذا السجن وسط حراسة أمنية مُشددة إلى سجن الاستئناف بالقاهرة أو سجن برج العرب بالإسكندرية، وهما السجنان المخصصان لمن يحكم عليهم بالإعدام.

أما عن شكل الغرفة التي سيمكث فيها محمد عادل لحين النقض فهي عبارة عن غرفة فردية عرضها من مترين حتى مترين ونصف وطولها 3 أمتار وبها نافذة على ارتفاع كبير موصدة بالحديد لعدم إمكانية الهروب له، كما أنها توجد على ارتفاع يتجاوز الـ4 أمتار، بالإضافة إلى دلو لقضاء حاجته، وسيكون على هذه الغرفة حارس يتبعه كظله، ويُسمح للمحكوم عليهم بالإعدام بالخروج لمدة نصف ساعة أو ساعة يوميًا ولكن مكبلين اليدين والقدمين لخطورتهم على أنفسهم ومن حولهم.

هذا ومن المفترض أن يتم خلال شهرين منذ جلسة التصديق على الحكم بالإعدام قيام محامي المتهم بالطعن على الحكم بالنقض، وسيكون ذلك طبقًا للحيثيات التي ستودعها جنايات المنصورة في القضية خلال 30 يومًا، والتي يحصل المحامي منها على نسخة ليقوم بإعداد مذكرة الطعن أمام محكمة النقض، هذا ومن إقامة العدالة وتحقيقها ينص قانون الإجراءات الجنائية على وجوب قيام النيابة العامة بالطعن كذلك على الحكم وذلك لضمان العدالة.

بعد قبول النقض سيتم تحديد جلسة للمتهم سيكون خلالها مرتديًا للبدلة الحمراء، وفي حال تأييد الحكم لن يتم إخبار المتهم أو أهله أو أي شخص ما عن موعد تنفيذ الحكم بل سيتفاجأ المتهم بذلك وهذا سيكون لحظة فتح باب الحجز عليه وأخذه لتنفيذ الحكم عليه، ومن ثم سيتم إعلام أهله بذلك للقيام بإجراءات الدفن.