هذا ويتولى الدفاع عن المتهم المحامي أحمد حمد والذي صرح عقب التصديق على الحكم بالإعدام بأنه لا تعليق على أحكام القضاء ولكن لا يزال هناك العديد من الأمور والتي سوف يتم كشفها خلال الفترة القادمة، وأضاف المحامي أنه أثناء اختلائه بالمتهم في قاعة المحكمة قبل انعقاد الجلسة  سأل محمد عادل عن هاتفه الخاص والذي يحوي صورًا تجمعه هو ونيرة والموجود لدى حيازة النيابة منذ وقوع الجريمة والقبض عليه؛ حيث استطاع بعد أن مسح أهلها هذه الصور من على هاتفه أن يسترجعها مرة أخرى ومن ثم حفظها على ذاكرة الهاتف.

وفي حوار دار بين المحامي أحمد حمد والمتهم محمد عادل قبل الجلسة طمئنه الأول أنه وبرغم ما قد سيسمعه اليوم من حكم فإن هذا ليس النهاية حيث لا يزال الموضوع طويلًا وسوف يكون هناك نقض، كما قال له المحامي إن غالبية الناس متعاطفة معه داخل وخارج مصر، وقد علموا تمام العلم أنه قد تم استغلالك ماديًا وعاطفيًا من قبل المجني عليها وأسرتها.

كما ذكر المحامي أن محمد عادل طلب منه إيصال رسائل شخصية لإخوته رنا وندى وكذلك لوالدته ولكن لم يفصح المحامي عن فحوى هذه الرسائل.