آثار محام جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد حملة تبرعات أطلقها لجمع 5 ملايين جنيه "دية" عن طالبة المنصورة نيرة أشرف؛ لدفعها لأسرتها وإنقاذ القاتل محمد عادل من الإعدام..

وكتب المحامي أحمد مهران، منشور على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أنه أطلق حملة جمع تبرعات لجمع مبلغ الدية، لقناعته كإنسان قبل أن يكون رجل قانون بوجود ملابسات دفعت الجاني لارتكاب جريمته.

وأوضح المحامي أنه يهدف من جمع الـ 5 ملايين جنيه لإنقاذ الطالب المتهم بالقتل من الإعدام، وتخفيف العقوبة الموقعة عليه في حال قبول أهل الضحية التنازل عن الدعوى المدنية وترك العقوبة على الجناية لرؤية المحكمة. 

وجاء ذلك على الرغم من أن القضاء الجنائي المصري لا يقبل بنظام الدية، فلا يوجد لها أي تأثير ولا يطبقها القانون؛ حيث إن قانون العقوبات المصري تم وضعه في الدولة الحديثة ولا يوجد به أي نص يعترف بالدية وأحكامه تندرج من الإعدام إلى السجن المشدد والسجن والحبس.

ولكن واجه المحامي هجومًا شديدًا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت التعليقات ترفض تلك الحملة وتؤكد عدم التنازل عن حق نيرة.

وعلق تامر: «الدية للي قتل عن غير عمد غصب عنه مش واحد عازم ومبيت النيه قتل عمد ياموكوسين اقرو القرآن كويس حسبنا الله ونعم الوكيل».

وقالت منى: «القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد ليس له دية يا أستاذ المحامي وبعدين انت مالك ما تخليك في حالك».

كما علقت مها قائلة: «الديه مش موجودة في القانون في التعويض وده حق مدني ومالوش دعوة بالحكم الجنائي وشكله كدة بيلم الفلوس لغرض آخر وأهل المجني عليها أصلا راضيين بالدية طب فين حق المجتمع حتى لو أهل المجني عليها اتنازلوا».

وقالت فاطمة: «ليه هو خبطها بعربيه هو اتحكم عليه وخلصنا واللى غلط يتحمل نتيجه غلطه وخلاص ربنا يرحمه ويرحمها».

وعلق كمال: «والله لو دفعت مال الدنيا ما هيرجع اللي راحت غدر اتقوا الله في أولادكم واعتبروا نيرة بنتكم هل تقبلوا كدة حسبي الله ونعم الوكيل».

وقال محمد: «على كدة بقى كل واحد هيعمل زيه علشان هيطمن إنه هيلاقي أشكال زي دي ماشية بنظام خالف تعرف علشان تركب الترند حسبي الله ونعم الوكيل».

وعلقت إيناس: «طبعًا هو صعبان عليا جدًّا شبابه بس هو يستاهل انت ضامن لو خرج ما يحبش واحدة تاني وترفضه ويعمل نفس اللي عمله ولا اللي يتقدملها تقبله غصب عنها عشان متواجهش مصير نيرة، وانت لما هو صعبان عليك كدة ذنبها إيه نيرة وشبابها وأهلها كفاية هري وخلي العدالة تاخد مجراها».