حكم مس الكعبة والتعلق بأستارها بقصد التبرك.. «الإفتاء» تُجيب
ونحن في موسم الحج، تشتاق القلوب إلى زيارة بيت الله الحرام، والاقتراب من الكعبة المشرفة وتقبيل الحجر الأسود، ولكن البعض يسأل عن حكم مسّ الكعبة المُشَرَّفة والتعلّق بأستارها بقصد التبرك، فهل يجوز ذلك؟ ويجيب عن ذلك السؤال، فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية.
حكم مس الكعبة
ويقول الدكتور شوقي علام، إن مسٌّ الكعبة قد يكون للتبرك، وقد يكون للتعلق بأستار الكعبة للدعاء والتضرع، وقد يكون للالتصاق بالملتزم على ما هو السنة في الالتصاق بالملتزم، فهذه أمور مستحبة مندوب إليها؛ لما روى عمرو بن شعيب عن أبيه رضي الله عنه قال: "طُفْتُ مع عبد الله، فلما جئنا دبر الكعبة قلت: ألا تتعوذ؟ قال: نَعُوذُ بِاللهِ مِنَ النَّارِ، ثم مضى حتى استلم الحجر، وأقام بين الركن والباب، فوضع صدره ووجهه وذراعيه وكفيه هكذا، وبسطهما بسطًا، ثم قال: هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم يَفْعَلُهُ" أخرجه أبو داود.