تفاصيل جديدة وخطة فريق المباحث للقبض على زوج شيماء جمال

بذلت أجهزة الأمن على مدار يومين متكاملين، جهودًا كبيرة في قضية مقتل الإعلامية شيماء جمال، والبحث عن الزوج القاتل، وتمكنت من القبض على المتهم بقتل المذيعة شيماء جمال داخل مزرعة في أبو صير بالبدرشين، وضرب الفريق الأمني الذي أشرف عليه اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، أمام رواد السوشيال ميديا ومحبي الشائعات، وباستخدام التقنيات الحديثة، نجحت الأجهزة الأمنية، وبيقظة عالية، تم تحديد مكانه وحصاره بشكل محكم حتى سقط في أيدي الشرطة بعد أن تنقل بين 4 محافظات، ووصل إلى محافظة السويس المحطة الأخيرة؛ حيث كان ينتوي منها الهرب إلى خارج البلاد.

حيث نجح الزوج الهارب، في الوصول إلى منزل صديقه "ف. أ" في السويس بعد أن جاء من الإسكندرية، وتحديدا من ستانلي وقبلها الساحل الشمالي، وأنه وصل إلى منزل صديقه في السويس في الساعة 7 من صباح أمس، وخلال وجوده في المنزل داهمت الشرطة المنزل وعندما شاهد القوات قال لهم: "كنت منتظركم"، وتحفظت الشرطة عليه دون أي مقاومة، وعثر بحوزته على سلاحه المرخص وحقيبته بداخلها أغراضه الشخصية.

جدير بالذكر أن فريق على أعلى مستو من الكفاءة والمهنية، شارك في مأمورية الضبط والعثور عليه، ضم 20 ضابطًا من الأمن الوطني والأمن العام ومباحث السويس وسيارتي أمن مركزي، وأشرف اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، واللواء علاء فتحي مدير المباحث الجنائية على الفريق الأمني الذي نجح في إلقاء القبض علي المتهم الهارب، كما شارك العميد عمرو البرعي رئيس قطاع أكتوبر، والعقيد أحمد نجم مفتش المباحث، والمقدم إسلام المهداوي رئيس قسم أول أكتوبر، والمقدم مصطفى كمال رئيس قسم أكتوبر ثان حتى تم ضبطه، قبل أن يتمكن من الهروب خارج البلاد.

ووفقا لما ذكره بعض المصادر الأمنية، بأن إن المتهم قام للتخطيط لجريمته قبل شهرين من تنفيذها وذلك انتقاما وكراهية في زوجته التي كانت تهدده في حالة امتناعه عن تنفيذ احتياجاتها المالية بإبلاغ زوجته الأولى والجهة التي يعمل فيها، وأنه استأجر المزرعة في البدرشين قبل شهرين وفي يوم الحادث اصطحبها إلى هناك وخنقها ودفن جثمانها في حفرة وسكب عليها مياه نار.

جدير بالذكر أن زوج المذيعة شيماء جمال تعرف عليها في عام 2017 وتزوجها عرفيها وفي عام 2019 تزوجها رسميا، وأنها كانت متزوجة قبله من "شيف" أنجبت منه طفلة، وبعده تزوجت من طبيب، ومؤخرا تزوجت من منفذ الجريمة في عام 2017 بعلم أسرتها فقط دون علم أي من أسرته.