بعد وفاة زوجي أُجبرت على الارتباط بشقيقه وضرتي بتضربني.. والتعليقات: «ادلعي تاخدي حقك»

كتبت سيدة مشكلتها بإحدى صفحات الفيسبوك والتي تتضمن أنها أُجبرت على الزواج بأخو زوجها بعد وفاته لأن أهله هددوها بأخذ الأولاد إن لم يتم الزواج فاضطرت إلى ذلك ومن هنا بدأت المعاناة حيث أنها تنزل في يوم واحد فقط لحماتها كي تُنظف لها الشقة وفي هذا اليوم تتعرض هي وأولادها للإهانة وأن زوجته الأخرى تقوم بضربهم وشتمهم وحينما تتحدث صاحبة المشكلة حماتها تقول لها اصمتي ألا يكفي أنكِ ضرتها.

وعن حقها الشرعي فلم يتم سوي مرتين فقط منذ أن تزوجوا من أكثر من عامين، وهي لا تعرف كيف تتصرف معهم هل تظل وتصنع مشاكل معهم وهذا عكس طبيعتها أم تهرب بالأولاد لأنهم لن يسمحوا بالطلاق.

تفاعل رواد التواصل الاجتماعي مع هذه المشكلة حيث أجمع الغالبية على أنه يجب على الزوجة أن تكسب زوجها أولًا كي تستطيع أخذ حقها حيث قالت "ح.ح" بأنه يجب عليكي أن تستخدم كيد النسا بالدلع وارتداء الملابس التي يحبها زوجها كي تأخذ حقها ويقف في صفها في حال حدوث أي مشكلة أو إهانة لكي ولأولادك.

وطلبت "د. ب" منها أن تسد آذانها عن كلام زوجته الآخرى وتمنع الإهانة عن نفسها وعن أولادها خاصة لكونهم أيتام وأقل شيء يكسرهم ويؤثر في نفسيتهم.

ونصحتها "ن.ع" بعدم النزول لحماتها طالما لا تجني سوى الإهانة من وراء ذلك وتحاول أن توقف ضرتها عند حدها ولو بالصوت العالي والشتيمة كما تفعل معها ولتتركها مما هي فيه من طيبة لأن ذلك لن يُجدي نفعًا مع هؤلاء.

أما "ح.ع" وعلقت قائلة "إطلقي وارفعي قضية ميراث وخذي حقك في ميراث زوجك الذي مات وأولادك في حضانتك رغمًا عن أهلم ولكي سكن ووصاية على أولادك ولا يستطيع أحد أخذهم منكِ".