«ختنت ابنتي دون علم زوجي وكان رد فعله صادم» والتعليقات: «حلال فيكِ الطلاق»

الختان من الجرائم التي تُرتكب في حق الفتيات لذا تم إقرار عقوبة على مرتكبيها من الأهل والطبيب المنفذ لهذا الجُرم، وبرغم ذلك لا يزال بعض الناس يقومون به وأيضًا بعض الأطباء وهذه هي مشكلة اليوم، حيث قامت أم بأخذ ابنتها وأجرت لها عملية الختان لدى طبيب ولكن بعد محايلات منها له وكل ذلك تم دون علم زوجها حيث بعد ختان ابنتها ذهبت لبيت أهلها.

هذا وأخبرت صاحبة المشكلة زوجها والذي ثار رافضًا ما قامت به دون علمه كما أن حماتها اتهمتها بالجهل وأقسمت بأن تقدم بلاغا فيها بالقسم وبالفعل جاءها في اليوم التالي ضابط شرطة وأخذها إلى القسم وهناك رفضت الإدلاء عن اسم الطبيب خاصة وأنها هي من تحايلت عليه كي يقوم بهذا الأمر وبعد محاولات مع حماتها كي تتنازل أقنعها الزوج بذلك وأثناء خروج زوجته من القسم قال لها أنتِ طالق، فذهبت بعد يومين لبيتها لأخذ ملابسها وذهبها وملابس أبنائها وعادت لبيت أهلها وحينما علم الزوج قال لها فلتأتي بأحد يأخذ باقي الأثاث وهي لا تُريد أن تخرب البيت ولا تعرف ماذا تفعل؟

رأت "ع.ف" أنه كان يجب على صاحبة المشكلة أن تستشير زوجها أولًا أما بالنسبة لذهابها لأخذ ملابسها وذهبها فكان عليها أن تنتظر قليلًا فمن الواضح أن الزوج كان يقوم بتأديبها فقط.

هذا وأوضحت "إ.ح" أن عملية الختان تتسبب في أضرار كثيرة للفتاة منها أمراض المثانة بالإضافة إلى تلك الصدمة النفسية التي تحدث للفتاة من جراء هذا الفعل.

كما أكد "ي.م" أن هذه الزوجة تستحق ما فعله زوجها معها لأن كان ينبغي لها ألا تفعل ذلك دون علمه، كما تساءلت "و.س" باستغراب كيف لهذه الأم أن تقطع جزء من جسم ابنتها وتخدش حياءها بتلك الصورة؟

وعلقت "س.ص" قائلة بأن الأم قد فعلت جريمة في حق ابنتها، مؤكدة على أن السبب وراء وجع زوجها هو ما حدث لابنته، مُضيفة بأن الطلاق لمثلها غير كافِِ فلابد وأن يتم سجنها على ذلك.

تعجبت "ن.ر" من أنه لايزال هناك أناس يفعلون ذلك في بناتهم مؤكدة على أن الأم قد أخطأت فيما فعلته بابنتها وأن للزوج كامل الاحترام والتقدير لرفضه ذلك الأمر برغم كونه رجلا.