تعليق النجوم على حادثة مقتل طالبة المنصورة نيرة أشرف على يد زميلها

حالة من الحزن انتابت الجميع بمجرد نشر الفيديو الخاص بلحظة قتل الطالبة نيرة أشرف، على يد زميلها بعد أن رفضت الارتباط به عاطفياً، أو الخطوبة منه وذلك لسوء سلوكه، وتفاعل العديد من النجوم والنجمات مع الحدث، وقام كل منهم بالتعبير عن مشاعر الحزن والغضب عبر حساباتهم الشخصية على السوشيال ميديا.. 

نشرت النجمة دينا فؤاد عبر حسابها الشخصي على إنستجرام صورة للطالبة نيرة أشرف، وكتبت عليها قائلة: "حبيبتي الله يرحمك، قلوبهم كالحجارة أو أشد قسوة، اللي صورك وأنتي بتدبحي مجرم زي اللي قتلك وأكتر، حق نيرة فتاة المنصورة، من القاتل واللي كانوا وقفين يصوروا".

أما النجمة ريهام حجاج، فكتبت عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام"، قائلة: "حزن حزن حزن، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، اللهم أرحمك يا نيرة ويصبر أهلك ويجعلك من أهل الجنة يا حبيبتي".

وأضافت: "شهيدة.. شهيدة الأخلاق والإنسانية اللي خلاص ماتوا وادفنوا في قلوب الكثيرين، إيه اللي جرى للناس، الناس باقيت وحوش لا خايفة من ربنا ولا من قانون، الكره والحقد، والغل، والأذى باقوا سمات العصر".

واستكملت حديثها قائلة: "حقيقي الواحد حزين على أهل بلده، وعلى اللي وصلناله، اللهم أرحمنا برحمتك وأحمي أهالينا وأولادنا وأخرجنا منها سالمين، اللهم آمين".

كما نشر المطرب أحمد جمال عددا من الصور لنيرة وعلق عليها قائلاً عبر حسابه الشخصي على فيسبوك: "اللي خد القرار أنه يقتل البنت دي طالب جامعة يعني لا يتخطى الـ ٢٢ سنة، بمنتهى الجرأة والسهولة خد قرار أنه ينهي حياة شخص، فكر ودبر وحدد الميعاد اللي هينفذ فيه جريمته، الحقيقة أنا مصدوم وحزين ربنا يرحمك يا بنتي".

وأضاف: كلامي لأي شاب صغير الشهامة والرجولة يا بني أنك تخاف على اللي بتحبه وتحافظ عليه ولو مش عايزك في حياته خلاص شوف طريقك وأبعد في هدوء من غير أذى، اتعلموا الرحمة وعلموها لولادكم من دلوقتي قبل بكرة".

أما النجم أحمد العوضي فأرسل برقية تعزية عبر حسابه على الفيسبوك قائلاً: "خالص التعازي لأهل فتاة المنصورة، ربنا يرحمها ويغفرلها ويسكنها فسيح جناته، وألهم ذويها الصبر والسلوان".

وعلق المؤلف أيمن سلامة عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك"، قائلا: "بعض الناس كاتبه إن جريمة اليوم التي حدثت أمام باب جامعة المنصورة سببها الفن وأفلام محمد رمضان، وإلى هؤلاء أقول وهل قابيل لما قتل هابيل كان شاف أفلام محمد رمضان، ولا ريا وسكينة لما دبحت كل الستات دي كانت دخلت سينما أصلا، ولا زليخة لما غوت سيدنا يوسف وقبلها أخواته لما رموه في البير وكانوا عايزين يدبحوه كان بتأثير من أفلام سينما، ولما اجتمع كفار قريش علي قتل سيدنا محمد وباتوا أمام بيته في مكة كانت الفكرة وليدة السينما، وهل شاهد قاتلوا الخليفة عثمان بن عفان مسلسلا أو فيلما فتأثروا به وقرورا أن يقلدوه؟".

وتابع: "الجريمة ياناس فعل إنساني قديم، يقوم به الإنسان عندما تصطدم رغباته مع وجود الأخرين، فيقرر إنهاء حياة الأخر لتحقيق رغبته، لا تقولي فن ولا ظروف إقتصادية ولا كل ده، الجماعات الإسلامية المتطرفة لا بتشوف فن ولا عندها مشكلة اقتصادية ومع ذلك بتدبح وتقتل والحروب بتقوم بين دول لا بسبب أفلام ولا مسلسلات، يبقى شماعة الفن دي ننساها ونشوف حل لمثل هذه الجرائم، والحل من وجهه نظري الردع، وأحكام سريعة بالاعدام".

أما المؤلف عمرو محمود ياسين فعلق عبر حسابه على الفيسبوك قائلاً: "مش عارف أقول إيه غير انه ماتت المروءة والشهامة والرجولة، ما أبشع منظر أشباه الرجال وهم يشاهدون كيف تذبح نيره، خساره، ربنا يرحمك يا نيره ويصبر أمك وأبوكي وأهلك".