هذا ويشعر ذلك الزوج بالندم الآن لما وصل له الحال بينه وبين زوجته، خاصة وأنه لم ير سوءًا منها وكانت تشاركه كل شئون البيت، وهو يعلم جيدًا بأن أخيه هو من خرب البيت وأنه يُريد أن يُصلح الأمر بينه وبين زوجته ولكن لا يعرف كيف، خاصة وأنه قد تمادى في الخطأ حينما مرضت زوجته ولم يسأل عنها.

نصحته "ي.أ" بأن يقوم بإرجاع زوجته إلى المنزل ولا يسمح لأحد من إخوته بأن يتدخل مرة أخرى فيما بينهما، كما قامت بالدعاء له ولزوجته بصلاح الحال.

كما أشارت "أ.ل" عليه بأن يُصالح زوجته ويعتذر لها وأن يعتاد على ألا يتركها فترة طويلة وهي غاضبة أو عند أهلها؛ لأنها ستعتاد غيابه ولن يكون له أي قيمة في حياتها.

كذلك قالت "ه.ن" في تعليقها إن أخيه سيخرب البيت؛ لأنه ليس لصاحب المشكلة أي شخصية كي يستطيع أن يحافظ على بيته من هذا الخراب.

كذلك أكد "أ.ر" على أن أخ صاحب المشكلة يغير منه لدرجة أنه يُريد أن يُخرب البيت ونصحه بأن يكون حكيمًا ويفكر بطريقة صحيح ويضع في باله دائمًا أنه لا يوجد شخص ينفع الآخر في هذا الزمن، ولابد أن يبعد عن أي شخص ليس قلبه عليه.

أما "ر.ع" فرأت أنه لم يكن لصاحب المشكلة الزواج ولا أن تكون هناك زوجة على ذمته من الأساس كما طلبت من كل رجل يعلم بأنه ليس لديه شخصية بأن لا يتزوج حتى لا يظلم بنات الناس معه، هذا وعلقت "و.س" قائلة: "طول عمري كنت أسمع عن عمتو الحربوئة دلوقتي بقا فيه عمو الحربوء كمان".