لتأتي التعليقات غالبيتها رافضة لهذا الوضع؛ حيث ألقى الكثيرون باللوم على الزوج ومن بينهم "ن.أ"؛ حيث قالت: إن الخطأ على الزوج، فكيف له أن ينزل ويترك رجلًا ليس من محارم زوجته معها في نفس المنزل، فإلى جانب أنه حرام فلم تعُد في هذه الأيام الأمان الذي يجعله يسمح بأمر كهذا.

أوضحت "و.إ" أن هذا لا يجوز شرعًا أن يدخل أحد أقارب الزوج الرجال إلى البيت في عدم وجوده، مؤكدة على أن ابن أخته ليس من محارمها.

استشهدت "ن.ز" بحديث النبي صلى الله عليه وسلم والذي قال فيه: "إياكم والدخول على النساء فقال رجل من الأنصار: يارسول الله أفرأيت الحمو؟ قال: الحمو الموت". موضحة أن الرسول قد نهى عن ذلك لما له من عواقب وخيمة.

نصحتها "ش.أ" بأن تتحدث مع قريب زوجها وتقول له إن عليه أن يأتي بزوجته حينما يأتي للمكوث في بيت خاله لعدة أيام طالما أن الوضع هكذا، وأن يظل بالبيت رغم نزول خاله إلى العمل.

هذا ورأى البعض أن الأمر عادي؛ حيث قالت "أ.ع" إنه هذا بيت خاله، كما أكدت "س.ع" على أنه يعاملها على أنها زوجة خاله والخال والد وطالما لم ترَ منه صاحبة المشكلة أي أمر سيئ فلتتركه يأتي ويمكث، أما إن حدث منه شيء حينها عليها التحدث مع زوجها.