في مثل هذه الأيام وخاصة الخامس عشر من يونيو، يصادف مرور 31 عامًا، على ثاني أكبر ثوران بركاني في القرن العشرين، والذي راح ضحيته نحو 800 شخص بإحدى جزر الفلبين بجبل بيناتوبو..

15 مليون طن من الرماد البركاني

قبل الثوران، كان هذا البركان هادئا بإحدى جزر الفلبين، وبدأ النشاط بزلزال في شهر أبريل عام 1991، ثم وقعت سلسلة من الثورات الخفيفة والتي إنتهت بإنفجار وثوران هائل في 15 يونيو.

هذا الثوران قذف حمم بركانية تُسمى (ماچما) في جميع الإتجاهات وتسبب في وفاة حوالي 800 شخصًا، وأثناء الثوران تم قذف 15 مليون طن من الرماد البركاني والغازات حتى إرتفاع 40 كم.

اقرأ أيضًا..

بقدم واحدة وإلقاء النقود.. أغرب رقصات الزفاف في العالم| صور

جسيمات الرماد المقذوفة من بيناتوبو إنتشرت في الطبقة الجوية عن طريق الرياح الأفقية وشكلت نوعًا من فِلتر إشعاع عالمي أدى إلى تقليل إشعاع الشمس الواصل إلى سطح الأرض.

وبالتالي أدى إلى أن تكون درجة حرارة الكرة الأرضية أقل من المُعتاد لمدة عامين تقريبًا.

جبل بيناتوبو

جبل بيناتوبو، هو بركان طبقي يقع في جزيرة لوزون يقع على تقاطع حدود بين محافظات الفلبين ويقع في سلسلة جبال تري- كابوسيلين، على بعد 42 كم غرب البركان الهادئ والأكثر شهرة جبل أرايات.

قبل ثوران 1991، كان هذا الجبل غير واضح وتعرض لعمليات تعرية شديدة، وقد غطي بغابات كثيفة دعمت معيشة السكان المحليين. ويعد ثوران هذا البركان في ثاني أكبر ثوران بركاني في القرن العشرين.