زوج في ورطة.. بحث عن الراحة مع السكرتيرة فقررت الأولى والثانية خلعه

وقف الزوج داخل مكتب التسوية التابع لمحكمة الأسرة بمصر الجديدة شارد الذهن، لم يخطر بباله أنه في يوم ما سيقف مثل ها الموقف، والسبب شريكة حياته، جاء الزوج قبل ميعاد الجلسة بحوالي نصف ساعة، وانتحى جانبا، وأخذ يتأمل في دهشة وكأنه يتذكر أجمل الذكريات بحلوها ومرها، فقد كانت شريكة حياته هي المرأة التي طالما كانت في خياله ووجد فيها ضالته المفقودة، وقرر الارتباط بها، ولكن دائما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث وقع الطلاق بعد زواج استمر 7 سنوات وأثمر هذا الزواج عن طفلين في عمر الزهور.

حكاية زوج الاثنين

الدور على الزوجين، جلس الزوج بعيدا عن زوجته، وبدأ يشرح بداية القصة وعرف نفسه قائلا اسمي "وليد. م"، في منتصف الثلاثين من عمري وميسور الحال وتزوجت منذ 7 سنوات من زوجة رأيت فيها كل  أحلامي، أقيم في فيلا مدينة الرحاب في بداية زواجي ولكن الاستقرار هو سيد الموقف، وبدأ بعد فترة يشعر بأن مشاعره  بدأت تتغير تجاه زوجته وبرر ذلك بمعاملتها القاسية تجاهه، والذي بدأ يشعر بالإهمال منها، وعدم الاكتراث بمشاعره، فشعر أن مشاعرها وحبها وحنانها أصبح ملكا لأولادها، دون الاهتمام به.

حب في مكان آخر

وبدأ الزوج يبحث عن الحب في مكان آخر خارج البيت، وكانت سكرتيرته هي القريبة منه، وشيئا فشيئا، بدأ يشعر بالانجذاب نحوها على حد قوله، وأصبح لا يستطيع أن يمر دون أن يراها، وأهمل بيت الزوجية، وقرر على الفور أن يتزوج من السكرتيرة الخاصة به، اشترى لها فيلا تسكن بها، في مدينة الرحاب، تبعد عن فيلا زوجته حوالي سبعة أمتار.

وعلمت الزوجة أن زوجها متزوج عليها، فرفعت عليه قضية خلع، ومن هنا بدأت الخلافات والمناورات بينهما، وبدأت زوجته الجديدة تشعر بان هناك خلافات لا حصر لها مع زوجته الأولى.

وطالبت هي أيضا بالخلع، وقام الزوج بتطليق الزوجتين غيابيا، واتفق الزوج مع زوجته الأولى على دفع النفقة، الخاصة بأولادها، كما طالبت حقها في النفقة، وقال الزوج أنه على أتم الاستعداد لدفع النفقة مقابل مشاهدة الأولاد كلما أراد مشاهدتهما، ووافقت الزوجة على أساس أن يدفع النفقة الخاصة بأولادها.

اقرأ أيضًا..

صرخة وفاء أمام المحكمة: «اخلعوني من زوجي قبل أن يسجني»