«أم ذبحت أطفالها الثلاث بعد رفض زوجها العودة من الغربة» والتعليقات: «كل واحد وليه قوة تحمل»

هذا وجاءت غالبية التعليقات متعاطفة إلى حد كبير مع تلك الزوجة التي وقعت ضحية لهذا الضغط النفسي حيث قالت "ك.م" أن ما يتخيله المسافرون بالخارج من أن الحياة ستكون صعبة إن مكثوا في بلادهم فهذا تخيل خاطئ لأنها ستكون أصعب عند سفرهم وتركهم لزوجة وأولاد يحتاجون إليه أكثر من احتياجهم للأموال.

كما أوضحت "ن.ا" أن الزوجة دخلت في مرحلة المرض النفسي وكان من الضروري أن يتم اللحاق بها ولكن الموضوع ساء مع الأسف.

ورأت .ر.أ" أن هذه الزوجة مريضة وليس عليها حرج فيما فعلته وأن الله لن يُحاسبها وهذا على حد قولها؛ نظرًا لمرضها النفسي، مُضيفة إلى أن الذي سوف يُحاسب هو الزوج والأهل الذين لم يقدموا لها الدعم والمساعدة وتركوها تقع ضحية للمرض النفسي.

ومن جانبها أكدت "س.س" أن ما تعرضت له هذه الزوجة هو ضغط نفسي وأن كل إنسان له قوة تحمل وليس كل الناس مثل بعضها، وجاء ردها هذا على تعليق سابق لإحدى أعضاء الجروب والتي تُدعى "إ.ع" حيث قالت أنه لا مبرر لما قامت به تلك الزوجة مُطالبة بعدم التعاطف معها حيث أنها تعرف مطلقات وأرامل ومتحملات لمسؤولية 3 و4 أطفال ويمرون بهذا الضغط ولم تسمع عن واحدة منهم قامت بتلك الفعلة.