نشرة حوادث «هير نيوز».. رفض زوجها شراء ميكروويف فخلعته!.. والآخر أحرق شقة الزوجية انتقامًا من زوجته

دكتورة فى جامعة 6 أكتوبر، معروف عنها الالتزام الشديد وحبها لعملها، إضافة إلى أدبها واحترامها الشديد، فى اليوم الأخير خرجت من الجامعة، بعد أن أنهت يوم عمل شاق، واتجهت ناحية ميدان الحصري لتستقل ميكروباص يوصلها إلى منزلها، الدنيا هادئة، تسير بخطوات ثابتة ناحية السيارة، فوجئت الدكتورة أثناء استقلالها الميكروباص بشاب يتحرش بها، فصرخت وطلبت من السائق أن يقف بالقرب من الخدمات الأمنية وأبلغت عن تلك الواقعة، بأنها فوجئت بالشاب يتحرش بها من الخلف.

شعر أن زوجته فى الفترة الأخيرة، بعيدة عنه، تغيرت أحاسيسها ناحيته، بدأت تعامله بجفاء، أصبحت لا تميل له، وتبتعد عنه فى حقوقه الزوجية، تهدده بين الحين والأخر بالانفصال، بدأ الزوجة يتحسس رائحة غريبة وأن زوجته على علاقة بأخر، أو ربما تنوي الانفصال لسبب ما يجهله، بدأ يراقبها، يتحسس خطواتها، ينصت على مكالماتها التليفونية، لم يتحقق بعد من صحة مشاعره، لكنه هادئ بعض الشيء حتى يتأكد مما يدور فى عقله، وبعد أشهر قليلة بدأ الزوج يتأكد مما يدور بمخيلته، هنا أصابه هاجس الانتقام، بالفعل تأكد من خلال مكالمتها وعندما صارحها طلبت الانفصال فى هدوء، كان حائرا بين دائرة الانتقام أو تطليقها، وفى لحظة غضبة قام بشراء مادة حارقة من البنزينة، التي يستخدمها فى مخبزه، وسكبها على جدران وحوائط شقته، ثم أشعل ولاعته وألقاها بشقة الزوجية فى توقيت هادئ لم يراه احد من الجيران وبسرعة خرج ناحية سيارته مستقلا إياها هاربا حتى لا يعلم أحد بجريمته، رغم عدم وجود أحد بالشقة.

بدأت "سوزان" كلامها أمام قاضي محكمة الأسرة، بعد أن تقدمت بدعوى خلع ضد زوجها، إبراهيم.ط، قائلة: "كنت أعشقه، وأحب التراب الذي يسير عليه، فأنا لم أتوقع أو يطرأ بعقلي أن أقف في هذا الموقف، لأطلب الخلع من زوجي، فهو والد أبنائي الثلاثة، وارتبطنا بطريقة زواج صالونات، ولكن بعد العشرة أحببته، وعشنا معًا 12 عامًا لم أرَ منه سوى كل خير، ولكن مؤخرا بدأ يقصر في واجباته تجاه بيته، وبدأ يسهر ويبيت خارج المنزل كثيرًا، وعلمت أنه مرتبط بفتاة أخرى تصغره بعشر سنوات، زميلته في العمل، لكنه لم يصارحني وعندما صارحته نفى ذلك وقال إنها مجرد زميلة في العمل، ولكن التقيت بها ولم تنف زواجها كما لم تؤكده وتركتني حائرة، فأردت أن أختبر زوجي فضغطت عليه في النفقات وكان لا يقصر معنا وكل ما نطلبه يلبيه على الفور، فطلبت منه "ميكروويف"، لكنه ماطلني ولم يشتره، وعندما سألته قال لي إنه يستهلك كهرباء كثيرة، وسوف ترتفع قيمة فاتورة الكهرباء، وهنا شعرت أن زوجي تغير في مشاعره، وأنه ربما يكون متزوجًا بالفعل".